اتهم الدكتور/ عبدالحميد شكري- رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعاده دولة الجنوب- اتهم قيادات من الحراك المشاركة في اللقاءات- التي جرت في ألمانيا - بأنها تواصل ضرب قضية شعب الجنوب العربي وصموده في ساحات النضال السلمي.. وقال شكري- في تصريح صحفي- "إن حديث حيدر العطاس في اللقاء يؤكد التزامه بمخرجات ما يسمى بالحوار اليمني والذي رفضه شعب الجنوبي".. معتبرًا كل من شارك في اللقاء بأنه خائن لدماء شهداء شعب الجنوب ونضاله التحرري الهادف إلى الخلاص من النظام اليمني وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة الذي سلمها حيدر العطاس ومن كان معه للنظام اليمني". وأكد أن العطاس "مازال حتى هذا اللقاء لا يعترف بأن الجنوب قد تم اجتياحه في 94م, لافتا بأن خطاب العطاس كان واضحاً, لا يختلف عن خطاب القوى السياسية للنظام اليمني بل يسعى جاهداً من خلال دعوته إلى تعزيز النظام اليمني وتشريعه ودعم سيطرة الحوثيين على السلطة في اليمن والجنوب العربي.. وأضاف:" إننا نقول للأصدقاء ومنظماته التي تدعم النظام اليمني وميليشياته ضد شعب الجنوب العربي ونضاله السلمي.. نقول لهم إن النظام اليمني يناصب العداء لكل ما تقدمونه لدعم أطراف الصراع في اليمن الشقيق كما هو واضح من بيان ألمانيا وندعو كم مجددا إلى أن تحترموا قضية شعبنا الجنوبي وحركته الشعبية التحررية والمجلس الوطني طليعتها وأن تكفوا عن العمل مع تلك الشخصيات صاحبة التاريخ الأسود بانتهاكات حقوق الإنسان والتي أصبحت اليوم متقاعدة صحيا وعقليا ولن يقبلها شعبنا الجنوبي".. وأعلن شكري أن الحراك الجنوبي التحرري المناضل من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي المستقلة كاملة السيادة, ليس له صلة بأي لقاءات مع أطراف النظام اليمني في ألمانيا أو بيروت وأن كل من حضر من تلك اللقاءات إنما هم أولئك الذين ارتموا في أحضان النظام اليمني وعززوا سيطرة الحوثيين على السلطة في صنعاء واستمرار تمسك النظام اليمني بالجنوب لضرب الأمن والاستقرار واستهداف أمن دول الخليج العربي والأمن القومي العربي وخلق بؤر جديدة للحروب وعدم الاستقرار كونهم يدركون أن شعب الجنوب العربي لن يرحب بهم ولن يقبلهم يعبثون كما عبثوا في الماضي وأوصلوا شعبنا ووطننا الجنوبي وشعب اليمن الشقيق لما هو قائم اليوم".