وصف الدكتور/ عبدالحميد شكري- رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب- وصف العميد ناصر النوبة والشيخ عبد العزيز المفلحي والمهندس/ حيدر أبو بكر العطاس, وصفهم بالخونة, لوقوفهم مع نظام صنعاء وترويجهم لمخرجات مؤتمر الحوار الذي وصفه بالفاشل. وقال- في تصريح ل"أخبار اليوم"- إن هذه القيادات تقف ضد شعب الجنوب ونضاله وتضحياته. وأضاف شكري إن الذين يقفون مع النظام وضد شعب الجنوب قد أصبحوا اليوم خارج الحركة الشعبية الجنوبية التحررية, ويقفون ضد الحركة الشعبية, معتبراً ما تقوم به تلك القيادات بأنه خيانة وأن شعب الجنوب العربي بات ينعتهم اليوم بالخونة, مؤكدا أن ما يجري اليوم في صنعاء من صراعات وما يجري أيضا في الجنوب من قتل ودمار, نتيجة أن مخرجات الحوار- التي قال إنها فشلت وباعتراف الدول الراعية للمبادرة-. وأشار إلى القيادات الجنوبية- التي التقت بالرئيس ومنهم النوبة والمفلحي- واعتبر هذه اللقاءات دليلا واضحا على فشل النظام في استقطاب القيادات المؤثرة بالحراك الجنوبي المطالبة بالتحرير والاستقلال, مضيفا: أصبحت وسائل الإعلام في صنعاء تعالج ذلك الفشل بالترويج للخونة, من الشخصيات التي تدعي بأنها قيادات في الحراك الجنوبي. واعتبر دعوة النوبة لشعب الجنوب للخروج بمسيرات لدعم مخرجات الحوار يدل على مدى استخفافه بدماء شهداء الجنوب العربي, معتبرا تلك الدعوات بأنها سقوط أخلاقي لتلك الأصوات التي ماتت ضمائرها –حسب قوله. وعلق شكري بشأن عودة حيدر أبوبكر العطاس إلى اليمن بالقول: "عودة العطاس ليست بغريبة أو مفاجئة, خاصة وأنه يعد من القيادات الذين أدخلوا شعب الجنوب في الدمار في 22مايو 1990م, وقال إنه ظل مع قيادات أخرى يعملون على تدمير الحركة الشعبية الجنوبية التحررية طوال سنوات مضت وأنهم يعلنون وقوفهم مع تشريع نظام صنعاء ضد الجنوب, معتبرا ذلك خيانة, لافتا إلى أن استخدام النظام لتلك القيادات التي وصفها (بالعجزة) يدل على الأزمة التي يعيشها النظام وسلطاته الذي سعى إلى التمسك بالقيادات العجزة. وخاطب شكري- في ختام تصريحه- تلك القيادات التي التقت الرئيس بأن شعب الجنوب المكافح سينتصر وسيحقق الاستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي كاملة السيادة عضوا في الأممالمتحدة والتي بدونها لن يكون استقرار في المنطقة برمتها".