وصلت أمس قبائل أبين وشبوة وردفان والبيضاء إلى منزل اللواء/علي القفيش بصنعاء على خلفية قيام عصابة مسلحة قالت إنها تتبع جماعة الحوثي المسلحة باختطاف نجل اللواء/ علي القفيش “خطاب – أحد أبناء محافظة أبين – من مقر عمله في مؤسسة المخلافي للتجارة والتبريد الكائنة في شارع الستين بأمانة العاصمة. وندَّدت القبائل بعملية الاختطاف موضحة بأن مجيئها إلى صنعاء لحل القضية سلميا لكنها أوضحت بأن تدرس التدابير اللازمة في حالة فشل وساطة قبلية بني عواض. وأفاد ياسر القفيش شقيق المختطف في تصريح ل «الخبر»: أن قيادات ووجاهات اجتماعية ومشايخ جنوبية قدمت أمس إلى منزل والده بصنعاء منددة بالفعل الإجرامي الهمجي الذي أقدمت عليه العصابة قبل أمس الأول والمتمثل بخطف شقيقه "خطاب " من مقر عمله. وعن كيفية الاختطاف قال شقيق خطاب : إن مجموعة مسلحة اقتحمت مقر مؤسسة المخلافي الساعة 12 ظهراً ، وقالوا انهم يتبعون جماعة الحوثي وأنهم جاؤوا في مهمة إحضار محمد المخلافي مدير المؤسسة إلى المكتب السياسي لأنصار الله، ولما خرج اليهم خطاب القفيش ليخبرهم بأن مدير المؤسسة ليس موجودا طلبوا منه الحضور نيابةً عن مديره إلى مكتب أنصار الله ليأخذوا منه بعض المعلومات ثم يعود، إلا أنه رفض الانصياع لهم فقاموا بأخذه بالقوة. مضيفاً: إنه بعد إبلاغنا باختطاف خطاب من قبل جماعة أنصار الله تحركنا باتجاه المكتب السياسي لانصار الله لاستبيان الأمر ، إلا أنه ونحن في الطريق إليه جاءنا اتصال من "خطاب" يخبرنا بأنه ليس مختطَفاً عند أنصار الله وإنما هو مختطَف من قِبل عصابة تتخذ من خولان مأوى لها ويتزعمها شخص يُدعى "سالم الجراش" وهو عندهم كرهينة إلى أن يقوم مدير مؤسسة المخلافي بتنفيذ مطالبهم والتي لم يكشفوا عن مطالبهم. لافتاً إلى أنه بعد معرفة الجهة التي اختطفت شقيقه حضر عددٌ من مشايخ خولان إلى منزل الوالد يستسمحونه عذراً على ما أقدمت عليه أفراد العصابة من فعل شنيع ويطلبون منه مهلةً لتحرير "خطاب" منهم.