تظاهر ناشطون في مدينة الحديدة- عصر أمس الأربعاء- للمطالبة بالإفراج عن الطفل "هاشم ورو" الذي اختطفته ميليشا الحوثي في وقت سابق. وتوجه صباح أمس مجموعة من الصحفيين والناشطين من صنعاء إلى مدينة الحديدة ضمن مبادرة ”لن نظل مكتوفي الأيدي” التي أطلقها الكاتب والصحافي/ محمود ياسين ومجموعة من الصحفيين والناشطين. وكان مسلحو جماعة الحوثي اختطفوا الطفل هاشم هشام ورو ”15عاما” السبت الماضي بعد أن كان برفقة والده لتقديم بلاغ للبحث الجنائي عن حادثة اختطاف تعرض لها الطفل هاشم من قبل مواطنين بمدينة زبيد إثر خلاف شخصي مع والده. وقال والد الطفل هاشم لموقع “المصدر أونلاين” في وقت سابق إنه تفاجأ بإحالة إدارة البحث الجنائي القضية إلى مسلحي جماعة الحوثي، وأنه تفاجأ أثناء عودته إلى زبيد ” بسيارة (طقم) تابعة للمسلحين الحوثيين تدخل علينا، أبلغونا تحيات قائدهم الميداني أبو ثابت، وأصروا علينا أن نلتقي به في مكتبه. ويعد «هشام ورو» من المناهضين لجماعة الحوثيين قبل سيطرتهم على مدينة زبيد، وحرص مع عددٍ من قيادات السلطة المحلية على اتخاذ موقف معارض لسلوك الجماعة التي سيطرت على المدينة وعلى قلعتها الأثرية وكلية التربية. يفسر والد «هشام» استمرار اختطاف نجله بمحاولة المسلحين تركيعه وإرغامه وآخرين على القبول بهم كأمر واقع، وإشعاراً لمن يرفض ذلك أن مصيره سيكون موازياً لمصير «هاشم ورو».