سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف أوروبية: قاعدة اليمن وراء هجوم الأربعاء الدامي في العاصمة الفرنسية فيما التلغراف البريطانية تنقل عن شهود عيان أن منفذي الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" بباريس ينتمون لقاعدة جزيرة العرب..
أثار اقتحام مقر صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية، التساؤلات حول المسؤول عن الحادث الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة آخرين. وقالت صحيفة "فاينينشال تايمز" البريطانية: إن الهجوم يحمل بصمات تنظيم القاعدة، أو أحد فروع القاعدة كتنظيم القاعدة في اليمن أو جبهة النصرة في سوريا، معلَّلة ذلك بأن القاعدة تحاول جاهدةً إعادة هيمنتها بين الجماعات الجهادية، عقب سيطرة تنظيم "داعش". من جانبها، أكدت تقارير لصحيفة التلغراف عبر وسائل الإعلام الفرنسية، أن موظفاً في مجلة شارلي ايبدو، قال: إن المسلحين الذين هاجموا المجلة عرَّفوا أنفسهم كأعضاء في تنظيم القاعدة. وقال شهود عيان لصحيفة التلغراف: إن منفذي الهجوم على الصحيفة أخبروهم أثناء فرارهم أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، وأنهم من اليمن. واستبعدت الصحيفة ضلوع "داعش" في الهجوم، لأنه يشن هجماته على نطاق محلي، وهناك أدلة قليلة على احتمالية إرسال مسلحيه للغرب، رغم تهديداته المستمرة. (ويعتقد أن ثلاثة مسلحين كانوا ضالعين في الاعتداء.). وقالت وسائل إعلام فرنسية: إن منفذي الهجوم على صحيفة فرنسية ومقتل "12" بينهم صحفيون، هم من تنظيم قاعدة اليمن. رسامة الكاريكاتير كورين "كوكو" أوضحت أنها سمحت للمهاجمين بالدخول إلى مكتب المجلة بقوة التهديد. وهددوها بالسلاح، كما أنهم عرفوا أنفسهم لها بأنهم من تنظيم قاعدة اليمن. وقُتل 12 بينهم شرطيان في هجوم نُفذ على صحيفة فرنسية، أمس الأربعاء، بينهم صحفيون. وكانت الصحيفة أثارت ضجة عام 2011 عندما نشرت رسوماً مسيئة للنبي محمد" صلى الله عليه وسلم" ولم يرد تأكيدٌ لعدد القتلى على الفور. ونقلت القناة الإخبارية عن شاهد قوله: إنه رأى الواقعة من مبنى قريب في قلب العاصمة الفرنسية. وقال الشاهد بنوا برينجيه، للقناة،: دخل مُلثَّمان المبنى وهما مسلحان بكلاشنيكوف.. وبعد دقائق قليلة سُمع دوي إطلاق نار كثيف. وأضاف: إن الرجلين شوهدا وهما يفران من المبنى فيما بعد، وقد أعلنت الشرطة الفرنسية ارتفاع ضحايا الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إبدو" في باريس إلى 11 قتيلاً و10 مصابين, منهم خمسة في حالة خطرة "نقلاً عن وكالة خبر للأنباء ترجمة فارس سعيد".
