شكى أهالي الشاب مازن البحري من مديرية الشغادرة محافظة حجة من تعرض ابنهم "مازن" للاختطاف من قبل مدير أمن المديرية وبتواطؤ من إدارة بحث المحافظة التي تم إحالة قضيةالاعتداء -الذي تعرض له منزله نهاية مارس الماضي من قبل الشيخ علي حكيم - إليها للتحقيق فيها بعد أن تجاهلت شكواه إدارة أمن المديرية لأكثر من أسبوع ليلجأ بعدها لإدارة أمن المحافظة والتي طلبت مؤخرا مدير أمن المديرية أحمد شمهان مع غريم الشاكي - تجاوبا مع ما كانت "أخبار اليوم" قد نشرته عن القضية- . وقال خالد البحري -أخو المختطف مازن- بأن إدارة أمن المحافظة أحالة قضيتهم إلى البحث الجنائي للتحقيق فيها منذ يوم الأحد الماضي ولم يتم التحقيق أو النظر في القضية حتى ظهر اليوم عندما فوجئنا بأنه لا أثر لمازن أو الشيخ علي حكيم عندهم وعند سؤلنا لهم لم نجد إجابة ، متهما في الوقت ذاته مدير امن المديرية شمهان باختطاف أخيه الذي تم إغلاق تلفونه السيار حتى لا يعرف مكانه . من جهته اوضح وكيل نيابة البحث بالمحافظة بأن أطراف القضية تم إحالتهم للبحث الجنائي ولا زالت القضية رهن التحقيق لديهم وأن النيابة تنتظر نتائج التحقيق لإحالتها إليهم بحسب توجيهات نائب مدير امن المحافظة حسين الحيفي ، ولم يشر وكيل النيابة إلى إحالة القضية لأي جهة اخرى . "أخبار اليوم " وفي تقصيها عن حقائق القضية أكد ضابط البحث المستلم عند اتصالنا بالإدارة -رفض ذكر اسمه- بان القضية مع أطرافها قد تم إحالتهم وتسليمها لإدارة امن المديرية وبمذكرة رسمية من البحث كونها الإدارة المختصة بالقضية ، وهو ما يؤكد التلاعب الذي يجري في القضية خاصة بعد تلقي إدارة أمن المديرية نوعا من التوبيخ من قبل أمن المحافظة على تساهلها في النظر في قضية الشاكي "المختطف " كنوع من الانتصار للنفس لا علاقة له بتطبيق القانون كما ياتي اختفاء مازن -بحسب تلك التصريحات المتناقضة بين نيابة البحث وإدارته - بتواطؤ من قبل إدارة بحث المحافظة ، التي كان من المفترض أن تعيد القضية لإدارة أمن المحافظة التي بحسب أهالي المختطف تنتظر تقرير التحقيق لإحالة القضية للنيابة العامة حسب القانون إلا أنها -أي بحث المحافظة - تجاوزت ذلك وسهلت مهمة الإفراج عن الجاني "الشيخ" وإخفاء المجني عليه "مازن" .