الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
المجلس السياسي يحذر من تداعيات الاعتراف ب"أرض الصومال"
الشرعية حين تتحول من مبدأ قانوني إلى أداة تعطيل
لسنا بنادق للإيجار.. كاتب جنوبي يؤكد الشراكة مع التحالف ويحذر من استهداف قضية الجنوب
عاجل: مصرع القيادي الإرهابي رويس الرويمي وخمسة من عناصر القاعدة في عملية أمنية بحضرموت
نائب وزير العدل يتفقد تجهيز مقرات المحاكم الابتدائية المنشأة حديثًا بأمانة العاصمة
وزارة الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية
حمداً لله على السلامة
الإفراج عن 108 سجناء من الحديدة بمناسبة جمعة رجب
صحيفة بريطانية: توترات حضرموت تنذر بانفجار صراع جديد يهدد مسار التهدئة في اليمن
خلال تدشينه مشروع التحول الإلكتروني لصندوق التقاعد الأمني .. اللواء المرتضى: المتقاعدون يستحقون الاهتمام فقد أفنوا سنوات طويلة في خدمة الوطن
المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ينفذ عمليات واسعة لإتلاف مخلفات العدوان بمحافظة الجوف
قوات دولية في غزة لماذا.. وهل ستستمد شرعيتها من مجلس الأمن ؟!
هل يهزم ابن زايد بن سلمان ويتسبب بقسمة تركة الرجل المريض؟
إيمان الهوية وهوية الإيمان
تكريم البروفيسور محمد الشرجبي في ختام المؤتمر العالمي الرابع عشر لجراحة التجميل بموسكو
مرض الفشل الكلوي (34)
حين يكون الإيمان هوية يكون اليمن نموذجا
الهوية والوعي في مواجهة الاستكبار
الطبيب الخزان يشكو ما تعرض له في مبنى قضائي بصنعاء للنائب العام
الدكتور هادي دلول أستاذ العلاقات الدولية والمستشار في الفيزياء النووية في طهران:نبارك اتفاق إطلاق الأسرى في اليمن وتنفيذه متوقف على مصداقية الطرف الآخر والتزامه
فلسطين الوطن البشارة
المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم
العليمي يشن الحروب على الجنوب لحماية سرقاته لنفط شبوة وحضرموت
العرادة يدشن حزمة مشاريع خدمية وتنموية لتعزيز البنية التحتية في مأرب
الشؤون الخارجية بالانتقالي تبحث التعاون مع المفوضية السامية وتؤكد احترام المجلس لحقوق الإنسان
جوائز غلوب سوكر: باريس والبرتغال ويامال الأفضل
الأرصاد: سحب منخفضة كثيفة على سقطرى والسواحل والمرتفعات المحاذية
منذ أكثر من شهر.. مليشيا الحوثي تمنع دخول عشرات الشاحنات المحملة بمادة الأخشاب
ميلان يقسو على فيرونا بثلاثية ويعتلي صدارة "الكالتشيو" مؤقتاً
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة غدا لبحث الاعتراف الإسرائيلي ب"أرض الصومال"
ورشة حول الصحة والسلامة المهنية بصنعاء
بيان مليونية سيئون يجدد التفويض للرئيس الزُبيدي لإعلان دولة الجنوب العربي
أمين العاصمة يتفقد أعمال صيانة شارع سبأ بمشاركة مجتمعية
خفر السواحل تحذر من السباحة قبالة سواحل عدن وأبين وشبوة
المحرّمي يطّلع على سير العمل في المؤسسة العامة للاتصالات وخططها المستقبلية
هل بات قادة اوروبا يخشون "سلام ترامب" في أوكرانيا؟!
نيجيريا تسقط تونس في مباراة مثيرة وتبلغ ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا
هروب
الاعتراف الإسرائيلي بالصومال خطر يهدد الجنوب العربي وخليج عدن
وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد
رشاد العليمي يسهل لنجله عبدالحافظ سرقة نفط حضرموت
محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»
الصحفي المهتم بقضايا الناس وانشطة الصحافة الثقافية عبدالعزيز الويز
قراءة تحليلية لنص «صدمة استقبلتها بقهقهة» ل"أحمد سيف حاشد"
دوري روشن السعودي: اتحاد جدة يهزم الشباب بثنائية نظيفة
اكتشاف آثار حضارة متطورة في باكستان
ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025
اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية
مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظًا وحافظة في مهرجان العطاء القرآني
القيادة التنفيذية العُليا تناقش الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين ومراقبة أسعار الصرف
ما علاقة ضوء الشمس بداء السكري.. نصيحة للمصابين
العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"
الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء
الكتابُ.. ذلكَ المجهول
صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية
بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم
بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم
لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
شعراء رابطة شعراء اليمن
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 22 - 01 - 2015
أحمد لحمر المغربي - المغرب.
من مواليد ديسمبر من العام 1984 بمحافظة
الناظور
شمالي شرق المغرب، حاصل على الإجازة (الليسانس) في الأدب الإنجليزي و أشتغل أستاذا، أكتب الشعر العمودي و التفعيلي منذ العام 2000 و حصل فيه على جوائز منها الجائزة الأولى لكلية الآداب والعلوم الإنسانية سنة 2004 كما تأهلت لمرحلة الثلاثين من مسابقة رابطة شعراء العرب سنة 2013, ومرحلة الخمسين في 2014.
وفي ستة 2014 حصلت على الجائزة الثانية في مسابقة حين الأمراني الوطنية للشعراء الشباب.
جنة لا إثم فيها
أَلاَ يَا قَلْبُ يَكْفِي ذَا التَّصَابِي
أَلَسْتَ تَرِقُّ يَا هَذَا لِمَا بِي
أَلَمَّا يَنْهَ غَيَّكَ بَعْدُ رُشْدٌ
وَ يَنْهَكَ قُرْبُ تَوْدِيعِ الشَّبَابِ
فَكَمْ قَلْبٍ ذَبَحْتَ بِبَيْتِ شِعْرٍ
وَ كَمْ ذَبَحَتْ إِبَاءَكَ مِنْ كَعَابِ
فَمَا دَاوَى سَقَامَكَ وَ صْلُ دَعْدٍ
وَ لاَ صَدٌّ أَتَاكَ مِنَ الرَّبَابِ
تَبِيتُ اللَّيْلَ تَسْتَسْقِيهِ شِعْراً
تُقَايِضُهُ بِكَأْسٍ مِنْ رُضَابِ
وَ تُطْعِمُهُ وُعُوداً كَاذِبَاتٍ
لِتَنْعَمَ بِالسَّبَايَا وَ النِّهَابِ
حَبِيبَاتِي لَكُنَّ دُمُوعُ عَيْنِي
وَ قَلْبٌ إِنْ لَهَوْتُ بِهِ لَهَا بِي
وَ عُمْرٌ قَاسَمَتْنِيهِ المَآسِي
وَ شِعْرٌ قَدْ قَبَسْتُهُ مِنْ شِهَابِ
فَعُذْراً ثُمَّ عُذْراً ثُمَّ عُذْراً
إِذَا ذُقْتُنَّ مِنْ عَسَلِي وَ صَابِي
أَلاَ يَا حَبَّذَا سَلْمَى وَ سَلْمَى
مَفَاتِنُهَا مِنَ العَجَبِ العُجَابِ
لَهَا قَدٌّ وَ وَجْهٌ مَغْرِبِيٌّ
يَقُولُ لَهُ الجَمَالُ لَكَ انْتِسَابِي
إِذَا ابْتَسَمَتْ حَسِبْتَ اللَّيْلَ صُبْحاً
تَنَفَّسَ فِي حَيَاءٍ وَ اتِّئَابِ
وَ إِنْ نَشَرَتْ جَدَائِلَهَا فَلَيْلُ
مِنَ التَّسْهَادِ يُغْرِي كُلَّ صَابِ
كَأَنَّ غِنَاءَهَا تَنْهِيدُ نَايٍ
وَ حُلْوَ حَدِيثِهَا مَاءُ السَّحاَبِ
يَطُوفُ الوَالِهُونَ بِهَا كَأَنَّ الطَّ
وَافَ بِهَا يَزِيدُ مِنَ الثَّوَابِ
فَتَطْعَنُهُمْ وَ تُرْدِيهِمْ جَمِيعاً
بِأَلْحَاظٍ كَأَطْرَافِ الحِرَابِ
أَحَبُّوهَا وَ مَا اقْتَرَفُوا ذُنُوباً
وَلاَ جُرْماً يُقَابَلُ بِالعِقَابِ
وَ لَكِنَّ الهَوَى الغَلاَّبَ دَوْماً
يُوَرِّثُ أَهْلَهُ سُوءَ المَآبِ
تَبَدَّتْ دُونَ سِتْرٍ أَوْ نِقَابِ
وَ قَالَتْ لِي وَ قَدْ خَطَرَتْ بِبَابِي
أَعِرْنِي مِنْ قَصَائِدِكَ الطِّرَابِ
زُمُرُّدَةً أَزِينُ بِهَا إِهَابِي
وَ طَوِّقْنِي بِشَالٍ مِنْ مَجَازٍ
وَ جَمِّلْنِي بِأَبْيَاتٍ عِذَابِ
وَ أَيْقِظْ تَوْأَمَيْ حَجَلٍ أَقَامَا
هُنَاكَ هُنَاكَ فِي أَعْلَى الرَّوَابِي
أَنَا أَرْضٌ خَرَابٌ دُونَ شِعْرٍ
وَ أَطْلاَلٌ عَفَتْ تَحْتَ التُّرَابِ
أَنَا أَرْضٌ خَرَابٌ فَاجْلُ عَنِّي
بِشِعْرِكَ كُلَّ آثَارِ الخَرَابِ
أَكُنْ لَكَ جَنَّةً لاَ إِثْمَ فِيهَا
تَقَرُّ بِهَا بِعَيْشٍ مُسْتَطَابِ
إِذَا الشَّيْطَانُ وَسْوَسَ بِالمَعَاصِي
وَ أَغْرَى بِالمَوَاعِيدِ الكِذَابِ
عَصَيْنَاهُ بِتُفَّاحٍ حَلاَلٍ
يُذَكِّي جَذْوَةَ المُهَجِ السِّغَابِ
فوزية محمد محمد أحمد شاهين - مصر.
مدرّسة لغة عربية للمرحلة الثانوية بدرجة مدير عام.
ماجستير في نظم التعليم والتربية المقارنة.
عضو رابطة شعراء العرب
لها ديوان قيد الطبع سيصدر عن دار الرابطة للنشر والتوزيع
{{ .. أنتَ مِنِّي .. ولكنْ ..... !!}}
فوزية شاهين
يُعَاتِبُنِي عَلَى الّلا شَيءَ مِنِّي
ويُدْمِينِي بِأَشْواكِ التَّجَنِّي
:
ويَصْلِبُنِي عَلَى جُدْرَانِ شكٍ
لِيَغْرِسَ فِي فُؤَادِي نَصْلَ ظَنِّ
:
ولَوْلَا شَقَّ عَنْ صَدْرِي تَجَلَّى
هَوَىً خَبّأْتُه بَيْنِي وَبَيْنِي
:
أَصُونُ عهُودَه إِنْ غِبْتُ عنْه
وأحْفظُ ودَه إنْ غابَ عنِّي
:
وأجْعَلُ قلْبيَ الدّفَّاقَ طيراً
على أغْصَانِ لُقْيَانا يُغنِّي
:
أُنَاجِيِه إِذَا ما جَنَّ لَيلِي
وأُثْمِلُه بِلا خَمرٍ ودَنِّ
:
وأَسْكَرُ منْ حَدِيثٍ كانَ يَسْرِي
كشَدْوِ عنادلِ الرَّوضِ الأَغَنِّ
:
أُسَابقُ خُطوَتِي أَجْرِي إلَيْهِ
وتَرْسُو فوقَ شطِّ الحلمِ سُفْنِي
:
أُكفكفُ دمعَ غُرْبتِه وأَمحُو
سنينَ التِّيه في غاباتِ حزنِ
:
وأمنَحُه مِنَ الأشواقِ شهداً
ودِفئا لا يُرى إلا بِحِضْنِي
:
أنَا لِسِوَاهُ ما أذْللتُ دَمعاً
هجَرْتُ الخلقَ مِنْ إنسٍ وجِنِّ
:
فمَالِي والسُّهادُ غَدى سميرِي
يُؤَجِّجُ داخِلِي نيرانَ ظنِّي ؟
:
فتأكلُ منْ وعَاءِ الصَّدِّ رُوحِي
ويَشْربُ منْ كؤوسِ السُّهدِ جَفنِي
:
كأنِّي لم أكنْ يوماً نديماً
لِمنْ أَسْقَيتُه خَمرِي ، كأنِّي ..
:
أو اْنِّي لم أكنْ يوماً شمُوعاً
تذوبُ لأجلِه فِي كلِ رُكْنِ
:
يُكذِّبُ ظنِّيَ المُلتاعَ عَقْلِي
فيَسْألُ قلبَه : أوَ لَم تَخنِّي ؟
:
فيُطْرِقُ . لا يجِيبُ كأنَّ سُؤلِي
سهامُ مَزَّقتْ سِتْرَ التَّظّنِّي
:
يُولِّي وجْهَه للبدرِ ليلاً
ويَجْهلُ أنَّ نورَ البدرِ مِنِّي
:
يمُدُّ شِرَاعَه طوقاً لِغَيْري
وأصْرُخُ داخِلي : لا تُغرِقنِّي!
:
وفوقَ مقاعدِ الذِّكرَى يّرانِي
أُحدِّثُ أمسَنا عنْه وعنِّي
:
توقدُ داخِلِي جُمرُ اصطبارِي
ونارُ الوقتِ تُذْكِي دمعَ عَينِي
:
أنَا الشَّمسُ الَّتِي سَكبَتْ ضِيَاها
وألبَسَتِ البدُورَ ردَاءَ حُسْنِ
:
مُتَوجَةٌ علَى عَرْشِ الثُّريَّا
رعاياي النجومُ بِغيرِ مَنِّ
:
فكيفَ أعيشُ في الأحلامِ طيفاً
يجاري لحظةً منْ لَم يَصُنِّي؟؟!!
:
تَمنَّيْتُ الوصالَ يدومُ عُمراً
( وما نيلُ المطالبِ بالتّمنِّي )
علي سعيد تعبان
من مواليد
بغداد
1968
تخرجت من كلية المعلمين في
بغداد
1990
أكتب الشعر بالفطرة ولم أدرسه.
تأهلت قصيدتي في المسابقة العامة لرابطة شعراء العرب وهي ضمن ديوان الخمسين .
لم أحتفظ بالكثير من نتاجاتي كونها نتاجات خاصة ولها مناسبات معينة
وللرابطة الفضل في تحفيزي وعودتي لكتابة الشعر.
وكلُّ ما فوق التراب ترابُ
علي سعيد تعبان
المرءُ عن حسنِ البيانِ يثابُ
وإذا لمُكرمةٍ دعا سيجابُ
سر إنْ حللتَ كما تشاء فمقلتي
لخطى الاكارمِ منزلٌ وركابُ
خُذ من يدي حرفاً أنالك رفعةً
لتكون معنىً ما حواه كتابُ
انا ملح زاد الضيف، تملؤني غنىً
نفسي ومالُ الاثرياء سرابُ
حزتُ الفضائلَ والقوافي مَنطقاً
فلها ذهابٌ في فمي وايابُ
أنا حاضرٌ إن قيل افصحهم فتىً
شادٍ وبعضُ الحاضرين غيابُ
أعييتُ افواه الرجال فأطبقت
فالصمتُ عن جهلِ المرادِ جوابُ
أنا سيدٌ في القوم،شأن قبيلتي
أُولاءِ نحن مشايخٌ وشبابُ
لما تفاخر بالفظاظة بعضهم
حشدوا لعزلتيَ الضجيج فخابوا
جعلوا لأشباهِ الرجال مناقباً
شادوا بهم بين الملا وأهابوا
عَدّوا لشذّاذ العقول منابراً
وكأنّهم للأعلميّةِ بابُ
ماضَر فالصقرُ اعتلى اقطارها
مُذ حطَّ في الارضِ العراءِ غرابُ
انا مَن بليتُ بجهلِ قومٍ عندهم
نقصُ المكارمِ مأكلٌ وشرابُ
فخراً يرون عيوبهم وانا بهم
عيسى ابن مريم باليهود، أُعابُ
إلفوا ظلام الجهل فارتابوا بمن
عيناه ُ نجمٌ ثاقبٌ وشهابُ
حادوا عن الامر الصواب كانما
يقنوا بأنْ لو اخطأوا لأصابوا
أفلحتَ من جدوى دعاكَ لهم إذنً
لو كان يجدي بالأصم خطابُ
يامن تبيتُ لفرطِ فقرٍعارياً
وعليكً من كنزِ العفافِ ثيابُ
لاتأسَ ان أرضَ الزمانُ اراذلاً
فالاسْدُ أُسْدٌ والكلابُ كلابُ
أُنبيكَ عن ما لا يقالُ مضاضةً
بعضُ الاصابع لليدين عقابُ
ولربما ساءت مراميها خطى ً
فيكون في قطع اليدين ثوابُ
ولرُبّ داعٍ للتقى هو مفسدٌ
ولرب رعديدِ الفؤاد يُهابُ
ُ
ولرب ساعٍ للصلاحِ منافق ٌ
مسعاهُ هدمٌ دائمٌ وخرابُ
ماضٍ بدعوى الماء يسكبُ زيتهُ
داعٍ لدرءِ النارِ وهو ثقابُ
لاتنكرنَّ على لئيم ٍفعلهُ
فالسمُ في افعى الرمال لعابُ
فأعلمْ لكلِ خطى جوادٍ كبوة ٌ
فلربما عضوا البنان وتابوا
واغفر كيوسف إذ احيط بأخوةٍ
وهُمُ إذ اتهموا الذئاب ذئابُ
فلعل في الغفران توبةَ نادمٍ
فيكون في عفو الكريم صوابُ
فاصفح له الصفح الجميل مخافةً
فغداً هنالكَ موقفٌ وحسابُ
يفنى الزمان ولستَ فيه مخلداً
كل الذي فوق التراب ترابُ
فجزاءُ اصحابِ اليمين مفازةٌ
وجزاءُ اصحاب الشمال عذابُ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
إستعراضٌ لكتاب " ورق ٌ ورحيق " للأديب والشَّاعر الأستاذ " يوسف ناصر " بقلم : حاتم جوعيه
شَاعِرُ الأجْيَال في رثاء الشاعر الكبير "نزار قباني شعر : حاتم جوعيه
هناكَ الجِهادُ للشاعر عصام كمال ( مراد الساعي )
ديوان.. لَوْحَةُ..الْأَطْفَالْ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
الأسطورةُ في قصيدةِ "مَرِّغُوا نَهْدَيَّ بِعِطْرِهِ الْأَزْرَق للشاعرة آمال عوّاد رضو
أبلغ عن إشهار غير لائق