جددت نقابة الصحفيين اليمنيين قلقها الشديد للتحريض الذي تعرض له مدير مكتب قناة العربية بصنعاء حمود منصر من قبل مصدر في مكتب الرئيس السابق علي عبدالله صالح على خلفية تغطية الزميل للأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد. وقال بيان صادر عن النقابة تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه "إن نقابة الصحفيين تعرب عن تضامنها مع الزميل حمود منصر، وتدعو إلى توفير الحماية له ولأفراد أسرته وتحمل مصدر التهديد كامل المسؤولية على كل ما يترتب عليه". وجددت نقابة الصحفيين إدانتها وتضامنها من الزميل حمود منصور، وحذرت من خطورة سعي الأطراف والقوي في الساحة إلى الفرز وتصنيف العاملين في الوسط الصحفي بعيدا عن المعايير المهنية. ودعت النقابة إلى عدم الزج بالصحفيين في الصراعات التي تشهدها البلاد، مجددة رفضها التعامل مع الصحفي كهدف سهل، داعية كافة الأطراف إلى احترام مهنة الصحافة وحرية التعبير. إلى ذلك تلقت نقابة الصحفيين بلاغا من الزميل/ محمد السياغي- الصحفي في وكالة الأنباء اليمنية سبأ- يفيد فيه أن الحرس الرئاسي لمنزل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي اعتدوا عليه يوم الاثنين الماضي أثناء تغطيته للأحداث في شارع الستين. وقال" إنه عندما حاول مغادرة المكان أطلقوا عليه النار وقاموا باعتقاله داخل (كنتيرة) مخصصة لإقامة حراسة المنزل، وتم اتهامه بالعمالة والتخوين، كما قام أحد الضابط المكلفين بالحماية بمصادرة جميع أدواته (كاميرتان وهاتف وجميع بطائقه ومنعه من الاتصال لمدة خمس ساعات". وأدانت نقابة الصحفيين, الواقعة وطالبت بسرعة التحقيق في الواقعة وإعادة مستلزمات ووثائق الزميل السياغي.