أدان شباب وطلاب الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء حملة الاختطافات والاعتقالات اللاقانونية، التي قامت بها مليشيات الحوثي صباح أمس في جامعة صنعاء باختطاف خمسة عشر شاباً، أغلبهم اشتراكيون وايداعهم في سجن قسم شرطة الجديري ومنع الزيارة عنهم على خلفية مشاركتهم في تظاهرات سلمية. واوضح شباب الاشتراكي في بيان صادر عنهم أنه تم الاعتداء على عدد من الرفيقات وعلى المناضل عبدالوهاب القاضي أحد مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني وكذا إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل. وناشد البيان سائر منظمات حقوق الانسان في الداخل والخارج تنظيم حملة مناصرة للإفراج على المختطفين، مؤكداً أن هذه التصرفات الرعناء واللامسؤولة لن تثني استمرار التظاهر والنضال السلمي بمختلف أشكاله وصوره من أجل بناء الدولة المدنية القائمة على أساس النظام والقانون والديمقراطية وحقوق الانسان ورفض الانقلاب واختطاف مؤسسات الدولة من قبل مليشيات أنصار الله. داعياً مختلف الفعاليات السياسية والثورية والشعبية في مختلف المحافظات الشروع في نضال سلمي مدني رفضاً لكل الممارسات التي استهدفت ابتلاع الدولة وتعطيل مسار العملية السياسية على قاعدة ثورة 11 فبراير وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل. وأشاد البيان بموقف قيادة الاشتراكي والناصري بإيقاف التفاوض مع الحوثيين احتجاجاً على ممارساتهم وحصار وزراء الحكومة واعتقال المتظاهرين السلميين والسياسات الانقلابية. وشدد البيان على الجماهير في العاصمة صنعاء الى التجمع في ساحة الجامعة الجديدة اليوم للتنديد بالاعتقالات، ورفضاً للانقلاب والعنف والمليشيات المسلحة، ورفضاً لحصار وزراء حكومة بحاح واستمرار الاستحواذ على مؤسسات الامن والجيش وسائر مؤسسات الدولة.