افرجت مليشيات الحوثي مساء أمس الجمعة عن الشيخ محمد سعد الحطامي رئيس مؤسسة الزهراء وعضو هيئة علماء اليمن بعد اسبوع من احتجازه في احد سجون الجماعة. وقالت مصادر خاصة "بان الافراج عن الشيخ كانت بسبب وساطة السلطة المحلية ووجهاء في محافظة الحديدة إلا أن الضغط الشعبي والثوري كان هو السبب الرئيسي في الافراج عن الشيخ محمد سعد الحطامي".. الى ذلك احتشد الألاف من ابناء الحديدة في جمعة دعا لها شباب الثورة والحراك التهامي أطلقوا عليها جمعة "الحرية للعلماء وجميع المختطفين لدى المليشيات المسلحة". ودعا خطيب الثورة المهندس محمد عمر مؤمن الحراك التهامي وشباب الثورة وكافة المكونات الثورية والمجتمعية والاحزاب السياسية الى بذل المزيد من التوحد والتنسيق استعدادا لإطلاق الثورة العارمة ضد المليشيات المحتلة التي روعت ابناء تهامة واشاعت الخوف والقتل والفوضى والنهب والدماء. وعقب صلاة الجمعة انطلقت مسيرات حاشدة تدعوا دول العالم الى ايقاف تدفق الاسلحة عبر ميناء الحديدة ومطارها باعتبار ذلك خرق للاتفاقيات الدولة التي ترفض تزويد الجماعات والمليشيات المسلحة بالسلاح والعتاد العسكري خاصة وان مليشيات الحوثي تهاجم بها المحافظات وتحتل بها المعسكرات. وندد الثوار في مسيراتهم بالحوارات العقيمة مع جماعة مسلحة لا تعرف سوى لغة المدافع والرصاص، واكدوا انهم ماضون في ثورتهم السلمية التي انطلقوا بها العام 2011 حتى تحقيق اهدافهم في الدولة المدنية, ودعوا الاحزاب السياسية الى عدم الرضوخ والتنازل لصالح مليشيات تريد ان تحكم اليمن بالقوة والقمع والاستبداد، وحذر الثوار مليشيات الحوثي من أي مساس بحياة وكرامة المختطفين من العلماء وشباب الثورة والحراك التهامي.