اقتحمت مليشيا الحوثي مديرية أرحب- شمال العاصمة صنعاء- العام الماضي وارتكبت بحقها مالا يُحصى عَدُّه ممثلةً بالقتل والاختطافات والتشريد وتفجير للمنازل ونهب للممتلكات وإحراق المزارع وترويع الأطفال وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ..وقد حولت المليشيا أرحب عبر مرأى ومسمع من العالم اجمع إلى مناطقَ منكوبة .. "أخبار اليوم" تنشر إحصائية شاملة لجرائم المليشيا في أرحب, حيث بلغ عدد الشهداء 46 شهيدا بينهم امرأة, وعدد الجرحى 90جريحا بينهم امرأة, وعدد المنازل التي تم تفجيرها 20 منزلاً, وعدد دور القرآن التي تم تفجيرها 3, وعدد المنازل المنهوبة97 منزلا, وعدد المنازل المقتحمة 117منزلا, وعدد السيارات المنهوبة46 سيارة, وعدد المختطفين 234 مختطفا.. وفي إحصائية ثانية ابتداء من تاريخ 13/ 12/2014م وحتى اليوم أقدم الحوثيون على تفجير مدرسة ذي النورين الأهلية بالدرب ونهب كل محتوياتها, وهدم جزئي لثلاثة مساجد جراء التفجير, ونهب وتهديم أربع مدارس حكومية, ونهب أيضا 27 محلا تجاريا وبلغت خسائر المحلات المنهوبة أكثر من 70مليون ريال.. وأقدمت المليشيات- أيضا- على نهب وتفجير مقرين تابعين للإصلاح, ونهب23 مزرعة وتقدر خسارتها بأكثر من 47مليونا تقريبا.. وشردت المليشيات374 أسرة من أرحب, فيما أوقفت مرتبات 83 معلما وإدارياً, ونهبت أربعة مراكز لتحفيظ القرآن الكريم وهي مركز الفاروق بالعرشان, حيث تم اقتحامه ونهب كل محتوياته والتمركز فيه, والمركز النسائي بالجنادبة, حيث تم اقتحامه ونهبه, ومركز خولة ببيت مران تم اقتحامه ونهبه.. انتهاكات وحشية وأكدت الإحصائية التي أعدها ناشطون وحقوقيون أن عدد المكتبات التي تم نهبها وإحراقها ثلاث مكاتب, وهي مكتبة دار القران الكريم للعلوم الشرعية بالدرب تم نهبها وتفجيرها تقدر ب10ملايين ريال, مكتبة دار القران الكريم ببيت مران تم نهبها وإحراقها تقدر ب 8 ملايين ريال, ومكتبة مركز الفاروق للعلوم الشرعية العرشان: تقدر ب4 مليون ريال", وبلغت عدد المساجد التي تم اقتحامها وفرض خطباء فيها 37 مسجداً".. تجدد الاختطافات وفي سياق الانتهاكات اليومية التي ترتكبها مليشيات الحوثي أقدمت عصر أمس الجمعة على اختطاف عدنان مقبل المراني ومروان شعلان المراني ومحمد السعداني واقتادتهم إلى مكانٍ مجهول.. وأوضح مصدر محلي "أن المليشيا اختطفت السعداني من مكتبته بسوق الجامعة وأغلقت مكتبته, واقتحمت منزلي عدنان ومروان وسحبتهما من داخل المنزل بعد ربط أيديهما إلى خلف ظهورهما واقتادتهما على متنِ طقمٍ عسكريٍ إلى جهةٍ مجهولة "..
