أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن أنه تم الاتفاق على آلية التنسيق والتعاون بين أفراد اللجان الشعبية وقوات الأمن الخاصة لتنفيذ المهام الأمنية بمحافظة عدن. جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك لقيادات اللجان الشعبية وقيادة قوات الأمن الخاصة والأمن العام بحضور جمال العاقل- محافظ أبين- واللواء الركن/ ناصر عبدربه الطاهري- قائد المنطقة العسكرية الرابعة- وناصر منصور هادي- وكيل الأمن السياسي في محافظاتعدنلحجأبين-محمد مساعد مدير عام شرطة عدن, وعبدالحافظ السقاف- قائد فرع القوات الخاصة بالمحافظة- وأحمد الميسري المسؤول عن اللجان الشعبية وعبداللطيف السيد -قائد اللجان الشعبية بأبين وعدد من القيادات الأمنية واللجان الشعبية بالمحافظة.. وناقش الاجتماع عدداً من القضايا الأمنية المتعلقة بالمحافظة وكذا التفاهم حول الكثير من القضايا المرتبطة بتعزيز علاقة الثقة بين اللجان الشعبية والأجهزة الأمنية بالمحافظة وتحديد آلية للتنسيق والتعاون بين أفراد فرع القوات الخاصة وأفراد اللجان الشعبية أثناء تنفذ المهام والواجبات الأمنية في الميدان لتجنب أي احتكاك مستقبلا. كما تم الاتفاق على اشراك ممثلين عن اولياء الدم وعن اللجان في التحقيق بواقعة قتل اولاد حسين عبدالله الحامد " الخضر وسالم" وك1ا في مقتل الرقيب عبدالفتاح الشوكي من قوات الامن الخاصة بعدن والتي حدثت بمنطقة العريش مساء امس الأول لمعرفة ملابسات الواقعة، مشيرة الى ان اتضح انه لم يكن هناك أي اعتداء على منزل العميد عبدالحافظ السقاف قائد قوات الامن الخاصة وفقا لتصريح مصدر باللجنة الأمنية . يشار إلى أن الاجتماع جاء بعد تفاقم الاتهامات المتبادلة بين اللجان الشعبية وقيادة فرع القوات الخاصة والذي نتج عنه وقوع اشتباكات مسلحة يوم الأحد الماضي بين الطرفين في عدن بالإضافة إلى قيام أفراد القوات الخاصة بقتل شخصين أمس الأول في منطقة العريش أحدهم من منتسبي اللجان الشعبية.. من جهة أخرى أحيا الحراك الجنوبي- أمس- الذكرى الرابعة لإعلان رفضه الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 فبراير 2012م والتي قال إنه نتج عنه سقوط 23 شهيداً و158 جريحاً في مجزرة بشعة لازال منفذوها طلقاء. وفي الحفل ألقى الدكتور/ صالح يحيى سعيد- نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري- كلمة أشاد فيها بدور أبناء الجنوب كافة في الدفاع عن الثورة الجنوبية التحررية وهدفها المتمثل بالتحرير والاستقلال من النظام اليمني وسط ترديد الهتافات الثورية المطالبة برحيل التواجد الشمالي من أرض الجنوب. وأصدر المشاركون- خلال الفعالية- بياناً دعوا فيه شعب الجنوب إلى الصمود والسيطرة على الأرض, مؤكدين أن العالم أصبح يعترف بمن يسيطر على الأرض وأن اللحظة مواتية وأن الظروف مناسبة, وأن الإرادة متوفرة ولم يتبق إلا القرار الصائب واقتناص الفرصة للسيطرة على الأرض. وأشاروا إلى أن صمود شعب الجنوب حال دون تمرير ما سمي بالمبادرة الخليجية ومؤتمرها المشبوه- مؤتمر الحوار اليمني في صنعاء عاصمة دولة الاحتلال-, وأن شعب الجنوب قد أثبت للعالم صحة نهج وصواب مطالب شعب الجنوب الذي قالوا إنه أفشل بصموده تمرير مشروع معادٍ لتطلعاته في الحرية والاستقلال. وعبر المشاركون عن تقديريهم للشباب المخلصين الذين يخوضون المواجهات ضد قوات البطش والتنكيل في كل من العاصمة "عدنولحجوأبينوشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى" وكذا الثوار الأحرار في المناطق الحدودية الجنوبية الذين يقدمون أموالهم وأرواحهم للدفاع عن حدود الوطن وعزته في كل من "شبوة ويافع والضالع وكرش ومكيراس وباب المندب" وفي كل شبر من حدود الجنوب.