نفذ أهالي 14 مختطفاً بمدينة الحديدة من قبل مليشيات الحوثي, نفذوا- أمس الأربعاء- وقفة احتجاجية أمام مقر جهاز الأمن السياسي في صنعاء للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم. وفي بيان أكد الأهالي "أن أبناءهم كانوا في رحلة ترفيهية لمدينة الحديدة وأن مليشيات الحوثي اختطفتهم وتم إيداعهم بعد ذلك سجن الأمن السياسي في الحديدة منذ ثلاثة عشر يوما دون أن يحالوا إلى النيابة أو أن يفرج عنهم بموجب القانون".. وقال البيان انه "على الرغم من الجهود المبذولة في سبيل الإفراج عن أبنائنا ومتابعتنا الحثيثة لهم وإيماننا ببراءتهم لكن لم يتم الإفراج عنهم حتى اللحظة وما يزالون يقبعون خلف أسوار السجن".. وأكد الأهالي في البيان "أن اختطاف أبناءنا وتقييد حريتهم لمجرد الاشتباه بهم يعتبر مخالفة للشريعة الإسلامية والقوانين والوطنية والدولية التي كفلت للإنسان حقه في التنقل وعدم تقييد حريته ". وناشدوا كافة الجهات المعنية- بمن فيهم الجهة المحتجزة- بإطلاق سراح أبنائهم المختطفين منذ 13 يوما دون أي مسوغ قانوني. وذكر الأهالي أنهم لقوا وعودا من قبل قيادات الأمن السياسي- التي تم لقاؤها أمس بهم- بالإفراج الفوري والغير مشروط عن أبنائهم المختطفين.. وحضر الوقفة العديد من الناشطين الشباب والحقوقيين والمحاميين وذوي المختطفين. الجدير بالذكر أن مسلحي الحوثي قاموا باختطاف 14 شابا من الحديدة يوم الجمعة منتصف الشهر الجاري من مقر إقامتهم في فندق بمدينة الحديدة أثناء تواجدهم لزيارة المدينة في رحلة ترفيهية واقتادتهم إلى جهة غير معلومة وبعد متابعة الأهالي تبين أن أبناءهم يقبعون في سجن الأمن السياسي في المدينة ولازالوا هناك حتى كتابه الخبر".