شنت مليشيات الحوثي بالعاصمة المحتلةصنعاء حملة اختطافات واسعة استهدفت قيادات حزبية وثورية. واختطفت الميليشيات مساء أمس أربعة من القيادات الثورية والحزبية من شارع الرباطبصنعاء بينهم حبيب العريقي عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية ورئيس مكتب الانتخابات في المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة وعلي الحدمة رئيس دائرة الطلاب للتجمع اليمني أمانة العاصمة ومحمد الصبري عضو اللجنة التنظيمية ورئيس اللجنة الإعلامية لثورة فبراير وأنور الحميري وكيل وزارة المياه والبيئية.. وأوضح مصدر مسؤول في الإصلاح أن مليشيا الحوثي اختطفت العريقي عصر أمس من مقر الإصلاح في شارع الرباط. وأدان التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة ما قامت به ميليشيات الحوثي الانقلابية من اختطاف للأستاذ/ حبيب العريقي- رئيس دائرة الانتخابات بالإصلاح بالأمانة- وكذلك قيادة المكتب الطلابي لإصلاح الأمانة الأخوة أ. علي الحدمة وأ. محمد الصبري وأ. أنور الحميري".. وقال البيان "الإصلاح وهو يدين هذه التصرفات الرعناء التي لا تعبر إلا عن سلوك عدواني غير سوي مخالف لما يدعونه من مفردات الشراكة والتعايش, وإزاء هذا التصرف اللا مسؤول من هذه الجماعة التي لا تعبر إلا عن سلوك عصابة ولا تستند إلى أبسط قواعد العمل السياسي إزاء تكرار الاعتداءات على الناشطين والقوى المدنية فإننا نطالب مليشيات الحوثي الإفراج الفوري عن الأستاذ/ حبيب العريقي وقيادات المكتب الطلابي وكذلك الإفراج الفوري عن بقية المختطفين، ونحمل جماعة الحوثي تبعات ما يترتب على مثل هكذا تصرفات ". وأضاف البيان" إن جماعة الحوثي المسلحة تستمر بسقوطها الأخلاقي المدوي باختطاف قيادات ثورة 11 فبراير، لقيامهم بالخروج في مسيرات سلمية رافضة للقمع وبقاء المليشيات تعبث بالعاصمة وأمنها، يشير بشكل واضح إلى الرغبة التي تجتاح الجماعة للتخلص من ثورة فبراير وشبابها، وكل ما يمسها بصله، فالمعتقلين الأربعة هم قيادات فعالة في ثورة 11 فبراير والأستاذ حبيب العريقي والأستاذ محمد الصبري هم عضوا اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية". وطالب البيان كآفة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الشبابية لإدانة مثل هذه التصرفات التي قد تنعكس آثارها السلبية على الأمن والسلم الاجتماعي وما يترتب عليها من آثار كارثية على الوطن والتي لن ينجو منها أحد إذا لم يتداركها عقلاء هذا الوطن وحكمائه"..