ناشد عدد من المواطنين الذين يرتادون مستشفى الجمهورية ومستشفى 22مايو بمدينة عدن كلا من فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ومحافظ عدن الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، التدخل العاجل لإنقاذ المستشفيات الحكومية من حالة التردي الذي تعيشه. وقالوا "إن الخدمات الصحية في المشافي الحكومية متردية تماما، وأن هذه المشافي أصبحت تفوق في سعر فواتيرها الدوائية والعمليات، أسعار المستشفيات الخاصة". وأضافوا "أن إدارات هذه المستشفيات تخلت عن واجبها الأخلاقي والإنساني تجاه المرضى ولم يقدروا حتى وجود رئيس الجمهورية في عدن للقيام بواجبهم الوظيفي، ومن ثم مراعاة الظروف المادية الصعبة التي يمر بها العديد من الأسر"، مشيرين إلى أن تكاليف إحدى العمليات البسيطة في أي مشفى حكومي تصل إلى سعر 30 ألف ريال في الرسومات لإجراء العملية، وأغلب الأدوات والأدوية تشترى من خارج المستشفى. وطالب المواطنون بسرعة توفير الخدمات الصحية ومساعدة المرضى غير القادرين على تلك التكاليف الباهظة, مضيفين "إن بعض المشافي تصل رسومها إلى سعر محدد لا يفوق ال 10 ألف بينما في تلك المشافي الحكومية هناك أسعار وفواتير جنونية رغم أنها خصصت للمواطنين وتخفيف معاناة الأسر الفقيرة غير القادرة على الذهاب إلى مشافي خاصة وذو تجهيزات وعناية مركزة وبأسعار كبيرة جدا.