ناشد أبناء محافظة أبين السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة/ جمال العاقل, ووزارة الأشغال العامة والمؤسسة العامة للطرق والجسور بالنظر العاجل لما حدث ويحدث لجسر أبين الكبير "جسر الصين" والذي يربط أبين بعدن ويقع على مشارف زنجبار وإجراء معالجات سريعة للجسر وذلك بعد ظهور تشققات وهبوط في جوانب الجسر نظرا لانتهاء عمره الافتراضي وعدم إجراء أي صيانة له وسط مخاوف من انهياره.. وجاءت المخاوف من انهيار الجسر, خصوصا مع مرور الشاحنات والقاطرات الثقيلة المحملة بالأحجار والإسمنت, حيث يمر على الجسر يوميا 250 قاطرة وشاحنة وتزن كل واحدة منها 50 طن.. المهندس/ سالم عكف- مدير عام مكتب الأشغال العامة بمحافظة- أبين قال "جاء هذا الجسر بعد أن دمّر الجسر الأول الذي بناه الإنجليز وسمي باسم جسر الصين لأن شركة صينية هي من نفذت المشروع وكان قد دمر بسبب السيول عام 1982م بعد ذلك أعيد بنائه".. وأضاف "الجسر يعاني من هبوط وانشقاقات في سلباته وأطرافه نتيجة لمرور القاطرات المحملة بالأحجار والإسمنت مما أثر على الجسر وحصلت انشقاقات وفجوات وهبوط فيه وهذا الأمر يحتاج لحلول جذرية". وقال "إن الميزانية التشغيلية لإدارة الأشغال في المحافظة خمسة وتسعين ألف ريال يمني فقط وهي لا تساوي قيمة 4 دبب بترول - حسب تعبيره.. وأردف قائلا "أمورنا مرتبطة بصنعاء ولا يمكن أن نحرك قلم وذلك بسبب المركزية المقيتة".. الجدير بالذكر أن جسر الصداقة أو ما يطلق عليه حاليا جسر الصين يعود تاريخ بنائه إلى ثمانينات القرن الماضي من قبل إحدى الشركات الصينية ويمر من تحت الجسر كميات كبيرة من مياه السيول المتدفقة من وادي بنا.