قدم التجمع اليمني للإصلاح، مساء أمس الأحد، ورقة لجلسة الحوار المنعقدة في فندق موفنبيك بصنعاء، وتتضمن الورقة رؤية للتوافق تستند على شرعية الرئيس هادي وتتضمن تعيين أربعة نواب له يشكلون معه هيئة رئاسة الجمهورية، كقيادة جماعية لما تبقى من المرحلة الانتقالية. وجدد الإصلاح تأكيده على مقترحه بالتوافق على4 نواب للرئيس كخيار أنسب لإصلاح الأداء الرئاسي، ليشكلوا مع الرئيس هيئة رئاسة الجمهورية كقيادة جماعية لما تبقى من المرحلة الانتقالية. وأيد الإصلاح في ورقته المقدمة، الآراء التي طرحت في الحوار بشأن معالجة موضوع الرئاسة انطلاقا من مفهوم إصلاح الأداء الرئاسي وفقا لمرجعيات العملية السياسية. ونوه ورقة الإصلاح إلى أنَّ الخيار المطروح من جانبه يحقق نفس المقصد لمن يتبنون المجلس الرئاسي ويلبي جوهر مطلبهم, مؤكداً حرصه على الخروج من الحوار بنتائج تفضي للعودة للعملية السياسية وتطبيق مخرجات الحوار.وأكد: لا نريد أن يفضي الحوار لتكريس حالة الانقسام وإنتاج شرعيتين، مضيفاً إنه لابد من حلول بتوافق الجميع لمنع من يحاولون تكريس الانقسام. يذكر أن الإصلاح تقدم مساء الأحد أيضا، بطلب مكتوب للمبعوث الدولي جمال بنعمر، حدد فيه ممثليه في الحوار وهم: الأمين العام المساعد وزير التجارة د.محمد السعدي، الذي يخضع لإقامة جبرية من قبل ميليشيا الحوثي، وثلاثة من الشباب هم: القيادي في الثورة الشبابية حبيب العريفي، والقياديين في دائرة طلاب الإصلاح بأمانة العاصمة، علي الحدمة وأنور الحميري، المختطفين لدى الميليشيات منذ أكثر من أسبوعين.