كم هو جميل ان نرى شخصية ناجحة ومبدعة ونزيهة داخل حكومة فاشلة وفاسدة فعلا انه أمر جميل وممتع ان نرى وزيراً استطاع النجاح واثبت نزاهته واظهر ابداعه وسط فشل ذريع وفساد كبير فلا بد من الثناءعليه والإشادة والاقتداء به، انه القاضي حمود الهتار -وزير الأوقاف والإرشاد فقد عمل هذا الوزير مالا يعمله احد بهذه الوزارة الهامة فأعماله ومنجزاته خلال هذه الفترة القصيرة عديدة وكبيرة ولن استطيع ان اذكرها كاملة في هذه السطور ولكن سأذكر اههما فإن الوزير الهتار قد حرص على تفعيل قطاع الإرشاد بشكل صحيح ومثمر ومحسوس من خلال الدورات والندوات والمؤتمرات التي عقدتها الوزارة في بعض المحافظات والتي كان لها اثرها الكبير عند الخطباء والمرشدين والعلماء والوعاض هذا العمل جاء من خلال معرفة الوزير بأهمية هذا المجال الذي ينعكس اثره على جميع شرائح المجتمع. كما عمل الهتار على اعانة الشباب في الزواج ثم راح الوزير الهتار مهتماً بالايتام وشجعهم واخذ بأيديهم إلى الامام افهذا العمل يبرهن للجميع على عظمة هذا الرجل وقد فاجأنا الهتار بجائزة مسابقة القرآن الكريم التي يحصل الفائز الأول فيها على مليون ريال فهذه المسابقة المليونية هي الأولى في اليمن فهذا يحفز الكثيرين لحفظ القرآن الكريم وقراءته الا اننا نلاحظ ان هذه الأعمال المتميزة وغيرها التي يقوم بها الوزير الهتار لا تحظى باهتمام الإعلام الرسمي والأهلي رغم اهميتها بل والأسوأ من ذلك اننا نقرأ في بعض الصحف الحاقدة كلاماً يسيء ويهاجم هذا الوزير المتميز والناجح وللأسف ان كل ما نشر ضد الهتار كلام لا اساس له من الصحة ولا يستحق هذا الوزير ان يهاجم من بعض الحاقدين والامراض رغم معرفتهم بصلاح هذا الرجل وللعلم ان الوزير الهتار قد حد من الفساد المالي والإداري في هذه الوزارة وتم توريد ملايين من الفائض للبنك المركزي اليمني وكان بامكان الوزير الهتار توريد هذه المبلغ لحسابه الخاص مثل البقية وفي الأخير اقول ان وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود عبدالحميد الهتار وأمثاله هم أمل هذا الشعب المغلوب على أمره واتمنى من رئىس الجمهورية ان يهتم بمثل هؤلاء وان يعمل على تعيينهم بمثل هذه المناصب «إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون» صدق الله العظيم.