قال نائب رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء/ خالد بحاح، إن الحكومة ستقوم بإرسال مساعدات إغاثية إلى تعز عقب فتح الحصار عنها. وهنأ بحاح الجميع بالانتصارات التي حققها الجيش الوطني المسنود بالمقاومة في دحر مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وفك الحصار عن مدينة تعز.. مترحماً على أرواح شهداء الواجب الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن. وأكد أن العمل جارٍ لمعالجة الكثير من جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الداخل والخارج بحسب طبيعة الحالات والإمكانيات المتاحة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس نائب الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن والذي لفت فيه إلى أن ملف الجرحى من أكبر التحديات على طاولة الحكومة ممثلة في وزارة الصحة العامة والسكان. وقال بحاح بشأن ملف الإرهاب بأنه "ملف شائك ومعقد واليمن تعاني منه كغيرها من الدول الأخرى، مشيراً إلى أنه تم وضع خطط عملية للحد من الهجمات الإرهابية، وتم مداهمة بعض الأوكار في محافظة عدن، وإفشال الكثير من العمليات الإرهابية" وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية. ولفت إلى التحركات والخطط الأمنية الجاري تنفيذها في المحافظات المحررة بهدف مواجهة الجماعات التخريبية وتحقيق الأمن والاستقرار بما يمهد الطريق للتفرغ للملف الاقتصادي والتنموي. وأكد نائب رئيس الجمهورية أن الجهاز الأمني في عدن سيشهد تحسناً ملحوظا وأن الحكومة الشرعية تعمل على إعادة الأمن إليها. وقال بحاح إن "هناك ألف جندي تم تدريبهم لحفظ الأمن في تعز عقب تحريرها، وإن الحكومة ستتولى دعم المحافظات المحررة ب 20 مليار ريال". وأشار الى أن ارتفاع أسعار الصرف عائدة الى تراجع الاحتياطي النقدي لليمن من 5.2 مليارات دولار إلى 1.7 مليار دولار حاليا ولكنه سيعاود الاستقرار حيث أن السوق هو من سيحدد سعر الصرف.