سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البحرية الأميركية تضبط شحنة أسلحة إيرانية أُرسلت للمتمردين الحوثيين تعد الشحنة الثالثة في أقل من شهر وتتضمن "1500" قطعة كلاشنكوف و"200" قاذفة "آر بي جي" و21 بندق رشاشة عيار"50"..
قال موقع "شبكة فوكس نيوز الإخبارية" الأميركية: إن البحرية الأميركية احتجزت شحنة أسلحة غير شرعية، تشمل بنادق وقاذفات صواريخ.. وقال مسؤولون إن مصدر هذه الشحنة إيران وكان من المفترض توجهها إلى المتمردين الحوثيين في اليمن. وقال الأسطول الخامس الأميركي- في بيان له- إن هذه الشحنة هي الثالثة التي تحتجزها القوات البحرية الدولية في بحر العرب خلال شهر واحد. وفي جميع الحالات الثلاث، قال مسئولون أميركيون إنهم يعتقدون إن مصدر تلك الأسلحة هي إيران التي تدعم المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن الذين يقاتلون الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من قبل تحالف عسكري تقوده السعودية، المنافس الرئيسي لإيران في المنطقة. ومن المقرر دخول وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد القادم تليه إجراء محادثات السلام في الكويت. وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض في العام الماضي حظرا على الأسلحة ضد الحوثيين. وتتهم السعودية وحلفائها الخليجيون إيران باختراق الحظر، لكن طهران تنفي ذلك دائما. وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي كيفن ستيفنز في بيان له إن المدمرة الأميركية المراقبة للسواحل سيروكو اعترضت واستولت على مركب شراعي صغير لا يحمل جنسية يحمل الأسلحة في 28 مارس الماضي، وشملت هذه الشحنة على 1500 قطعة من بنادق الكلاشنكوف و200 قاذفة آر بي جي و21 بنادق رشاشة من عيار50. وقال ستيفنز إن المدمرة يو اس اس الموجهة للصواريخ ساعدت في عملية الضبط بعد اكتشاف الأسلحة من قبل فريق المدمرة سيروكو. وقد تم السماح للمركب الشراعي وأفراد الطاقم بمغادرة المنطقة بعد ضبط الأسلحة. وقال ستيفنز إن الأسلحة أصبحت في عهدة الولاياتالمتحدة. وقبل ثمانية أيام، تمكنت المدمرة FS بروفانس التابعة للبحرية الفرنسية من ضبط شحنة أسلحة شملت على حوالي 2000 بندقية كلاشنكوف و64 بندقية قنص وتسعة صواريخ مضادة للدبابات. كما اعترضت فرقاطة داروين التابعة للبحرية الاسترالية في 27 فبراير الماضي مركباً شراعياً يحمل كمية مماثلة من الأسلحة. وذكر الموقع أنه في أوائل شهر مارس، رفض مسؤول حوثي مقترحاً قدمه مسئول عسكري إيراني بأن إيران قد ترسل مستشارين عسكريين لدعم الحوثيين، في الوقت الذي كان فيه ممثلون للحوثيين يجرون مباحثات في السعودية. وقال ستيفنز: "نحن مستمرون في العمل وإجراء العمليات البحرية في بحر العرب، وسنواصل القيام بما كنا نقوم به من مهام ونتوقع تحقيق النجاح في ذلك. ومن الواضح أن هذه العمليات لها أثر كبير".