وجهت قيادة المجلس العسكري بمحافظة إب شكوى مرسلة للقيادة السياسية والعسكرية العليا للشرعية، شكت فيها استمرار احتجاز مجندين من أبناء إب منذ أكثر من أسبوع داخل محافظة عدن. وقال قائد المجلس العسكري لمحافظة إب إن 25 شخصاً من أبناء محافظة إب تم احتجازهم بشكل تعسفي منذ أكثر من أسبوع بعد أن اوقفتهم نقطة أمنية بمديرية دار سعد بمحافظة عدن أثناء توجههم إلى محافظة مأرب للانضمام لمعسكرات الجيش الوطني. وذكرت قيادة المجلس في الرسالة إنه وعلى الرغم من التعريف بجميع الأفراد المحتجزين من قبل نائب قائد محور إب وأركان حرب المنقطة الرابعة إلا أنه تم نقلهم وإيداعهم في سجن المنصورةبعدن دون وجود أي مبرر قانوني سوى انتمائهم للمحافظات الشمالية. مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها أفراد ومجندون محسوبون على أبناء المحافظات الشمالية للسجن والتعذيب خاصة من قبل أشخاص ونقاط أمنية في الطريق إلى عدن وعدد من المحافظات الجنوبية مما يثير التساؤلات والشكوك حول الجهة التي يعمل لها هؤلاء الأشخاص. مضيفة إن التهمة الوحيدة والموجهة لمجندي الشرعية من أبناء تعزوإب أنهم من المحافظات الشمالية والتي أصبحت جريمة بنظر البعض ممن يغذون العنصرية والمناطقية في جبهة الشرعية بل تمارس بحق هؤلاء المجندين جرائم السجن والتعسف والتعذيب والاحتجاز دون أي مبرر. مطالبة بسرعة التوجيه لإطلاق الأفراد المحتجزين والإفراج عنهم دون تأخير وتعويضهم مادياً ومعنوياً عن ما أصابهم. ومحاسبة المسؤولين والمتسببين من تكرار مثل هذه التصرفات. مؤكدة على ضرورة التعاون بين مكونات المقاومة الشعبية والجيش الوطني في جميع المحافظات لما فيه المصلحة العامة وبسط نفوذ الدولة على جميع المحافظات وتأمين الطرقات فيما بينها.