قُتل العشرات من الانقلابيين في سلسلة غارات جوية للتحالف العربي وقصف مدفعي للقوات المشتركة، استهدف أمس الثلاثاء، مواقع وتحركات للمليشيات في عدة مناطق حدودية وبلدات بمحافظة صعدة، في حين قتل مقيم يمني وجرح آخر، إثر سقوط قذيفة صاروخية على مبنى في مدينة نجرانجنوب المملكة، وتزامن ذلك مع إعلان المليشيات إطلاق صاروخي باليستي على معسكر قوة نجران. وقالت مصادر ميدانية إن طيران التحالف استهدف تعزيزات وأطقم في الشارع العام بمديرية قطابر، وجسر يسنم بمديرية باقم، كما استهدف مواقع وتجمعات للمليشيات في البقع ومديرية سحار، ودمر أسلحة وذخيرة كانت مخزنة في مبنى شبكة الاتصالات بمنطقة بني بحر بمديرية ساقين. وذكرت المصادر لمراسل «أخبار اليوم» أن الطائرات حلقت بكثافة على مناطق عدة بمحافظة صعدة، ونفذت غارات على تحركات للمليشيات قرب الحدود السعودية قبالة نجران وعسير. وأوضحت المصادر أن القوات المشتركة قصفت بالمدفعية الثقيلة مخابئ وأوكار للمليشيات في مديريتي شدا ومبنه المحاذيتين لمنطقة جازان. وبحسب المصادر فإن الغارات والقصف المدفعي أسفر عن سقوط ما يزيد عن 23 قتيل وعشرات الجرحى من مسلحي المليشيات تدمير آليات وأطقم ومخازن أسلحة ومخابئ وأوكار قرب الحدود السعودية. في غضون ذلك أعلن الدفاع المدني السعودي مقتل مقيم يمني وجرح آخر في سقوط مقذوفة صاروخية، مصدرها الأراضي اليمنية، على مبنى بمدينة نجرانجنوب المملكة. وكانت مليشيا الانقلاب زعمت أمس، أن القوة الصاروخية للجيش الموالي للمخلوع واللجان الحوثية، أطلقت صاروخا باليستيا من نوع «زلزال 3»على معسكر في قطاع نجران، وان الصاروخ حقق هدفه. ولم يصدر أي تعليق من التحالف العربي أو الجيش السعودي يؤكد أو ينفي مزاعم المليشيات.