فرضت قيادة الجيش بعاصمة أبينزنجبار حظرا للتجوال يبدأ تطبيقه من الثامنة مساء كل يوم وينتهي عند السادسة صبحا. وقد أعلن عن حظر التجوال عبر مكبرات الصوت خلال صلاة العشاء من مساء أمس الثلاثاء. ويأتي فرض حظر التجوال من قبل الجيش في مدينة زنجبار عقب أسبوعين من دخولها بهدف رصد نشاط محتمل لعناصر مسلحة لها صلة بتنظيم القاعدة. إلى ذلك نصب مسلحون يعتقد صلتهم بتنظيم القاعدة أمس كمينا لطقم عسكري تابع للجيش الوطني في طريق العين بمديرة لودر بمحافظة أبين ظهر أمس الثلاثاء. وقال مصدر عسكري ل (أخبار اليوم) إن مسلحين مجهولين يعتقد صلتهم بالقاعدة قاموا بتفجير عبوة ناسفة زرعوها في الطريق العام لحظة مرور طقم عسكري قدم من منطقة "العين" في طريقة إلى مودية، مشيرة إلى أن العبوة انفجرت بعد مرور الطقم ليقوم المسلحين بإطلاق قذائف (ار بي جي) على الطقم الذي سارع الجنود الذين كانوا على متنه بالرد على المسلحين واستمرت الاشتباكات بين الطرفين زهاء دقائق قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار. وبحسب المصدر العسكري فان الكمين الذي استهدف الطقم العسكري لم يحدث أي إصابات في صفوف الجنود الذين كانوا على متنه، لافتا إلى أن الطقم واصل سيره إلى مودية. ونفت مصادر طبية بمستشفى محنف المركزي بلودر خبر وصول أي جرحى من أفراد الجيش إلى المستشفى بحسب ما تناقلته عدد من المواقع عقب وقوع حادث الاعتداء. وفي سياق آخر دارت أمس اشتباكات عنيفة بين قبيلتين بمديرية مودية على خلفية ثار قبلي قديم.. وقالت مصادر محلية ل (أخبار اليوم) إن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح أمس بمنطقة الفريض، 14 كم شرق مودية، بين "آل قاحل" و"آل دريجة" اللذين ينتميان إلى قبيلة "آل فطحان" على خلفية ثار قبلي إثر نزاع قديم بينهما على طين يعود إلى ما قبل عام 90م، مشيرة الى أن الاشتباكات التي استمرت حتى الساعة الثانية من ظهر أمس استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة دون أن توقع أي خسائر بشرية بين الطرفين. يذكر أن النزاع القديم بين القبيلتين كان قد خلف عددا من القتلى والجرحى بين الطرفين ورغم تدخل عدة قبائل من المنطقة وقبائل من العوالق لاحتواء الصراع بين القبيلتين إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل.