تلقى ا لزميل عبدالحافظ الصمدي المحرر في صحيفة "أخبار اليوم" عدة تهديدات تمثلت باستهداف حياته ومضايقة أسرته، وكذا تهديده بالسجن في البحث الجنائي بصنعاء تحديداً، من خلال تلفيق تهم بحق الزميل الصمدي. جاء ذلك على خلفية نشر الصحيفة لخبر صحفي عن قطع الطريق في منطقة بني خيلة مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز منتقدة بشدة عضو المجلس المحلي بالمنطقة لاتخاذه الأجراءات غير القانونية والدستورية في الضغط على مواطنين لم يدفعو ما قرر عليهم من مبالغ بشأن مشروع توسعة الطريق ورصفها، ونشرت الصحيفة الخبر المذكور بناءاً على معلومات موثوقة وصلتها من أهالي المنطقة أنفسهم، الأمر الذي دفع بعضو المجلس المحلي إلى الإستياء من الزميل الصمدي لمجرد توقعه بأنه كاتب الخبر المشار إليه. وتمثلت التهديدات برسائل خطية تهدده بالتصفية الجسدية ما لم يعتذر عن الخبر، وكذا رسائل GSM من جوال رقم "713348909" إضافة إلى ما ذكره عضو المجلس المحلي من الاستعانة بولده الموظف في البحث الجنائي بصنعاء بدفع بعض الشخصيات الأمنية الأقدام على تلفيق تهم بحق الزميل حتى يتسنى لهم سجنه حد زعمه، متناسياً أن الشخصيات العاملة في الأجهزة الوطنية لا يمكنها الأنجرار وراء نزوات شخصية. ومؤسسة الشموع للصحافة والإعلام إذ تدين وتستنكر ما يتعرض له الزميل الصمدي من تهديدات تسيء إلى القيم والحريات المكفولة دستوراً وقانوناً سيما أنها تتنافى مع حرية الصحافة والكلمة. . تهيب أيضاً بجميع الوسائل الإعلامية ونقابة الصحفيين وجميع زملاء الحرف والمهنة التضامن الكامل مع الزميل الصحفي عبدالحافظ الصمدي. كما تطالب النائب العام ووزير الداخلية والجهات المعنية بالتدخل لإيقاف هذه الإجراءات التي تستهدف الحرية الصحفية وتحد من إسهاماتها في مقارعة الفساد كما تحمل السلطة المحلية بمحافظة تعز وعضو المجلس المحلي ب"بني خيلة" مسؤولية أية أذى أو مضايقات قد يتعرض لها الزميل لاحقاً.