سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سنقيم أولمبياد عدن الأول في صيف 2017.. وبإصرارنا سنتغلب على ضعف الموارد المالية أكد أن برنامج عدن الرياضي ساهم في تطبيع الحياة.. خالد صالح يستعرض نجاحات 2016م ويؤكد:
قال خالد صالح حسين الوكيل الأول لوزارة الشباب والرياضة أن برنامج عدن الرياضي (2) الذي يتم تنفيذ بطولاته الآن في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المحافظات المحررة يأتي تكميليي لبرنامج عدن الرياضي (1) الذي نفذ في العام الماضي2016م وحقق أهدافه المرسومة بالرغم من وجود بعض السلبيات التي نحاول تداركها في الفصل الثاني من برنامج عدن الرياضي، الذي تم الإعداد له بعد تقييم علمي دقيق من قبل اللجنة الفنية بالوزارة لكل البطولات، مؤكدا ان الوزارة تبذل جهودا كبيرة في سبيل تنفيذ هذه الأنشطة من اجل مواصلة مساهمتها في تطبيع الحياة بعدنوالمحافظات المحررة، حيث شمل برنامج عدن (2) تنفيذ 18 مسابقة وبطولة رياضية في 18لعبة رياضية. وقال الوكيل خالد صالح في تصريح صحفي: وزارة الشباب والرياضة حرصت أن يكون برنامج عدن الرياضي (2) مختلفا عن سابقه من خلال توسيع المشاركة لتشمل المحافظات المحررة في عدة اللعاب وبطولات رياضية لتوطيد العلاقة الأخوية بين أبناء الوطن وتسخير إمكانيات الشباب في البروز رياضيا. وأضاف: لدينا خطط مستقبلية من شأنها الاهتمام بالفئات العمرية التي تعتبر الأساس والرافد الأهم لرياضتنا، ونعكف على وضع خطة وبرنامج متكامل في المستقبل مكرسة للاهتمام بهذه الشريحة الهامة من المجتمع، لافتا إلى أن الوزارة تسعى إلى توقيع اتفاقية توأمة مع وزارة التربية والتعليم للعمل المشترك وفقا لما هو متاح من موارد في صندوق رعاية النشء والشباب (عدن), تهدف إلى دعم وزارة الشباب والرياضة للأنشطة المدرسية مستقبلا والمحتاجين إلى مساحات ثابتة لإفراغ الطاقة الإيجابية لديهم. واكد صالح أن وزارة الشباب والرياضية واللجنة الفنية بصدد التحضير لإقامة أولمبياد عدن الأول الفرقي للناشئين والشباب والكبار الذي سيقام في الصيف القادم ل 11 لعبة رياضية تشمل" كرة القدم، والشطرنج، وكرة السلة، وكرة الطائرة، والدراجات، والسباحة، والطاولة، والتايكواندو، والكاراتيه، وألعاب القوى، ورفع الأثقال"، والتي تسعى الوزارة من خلالها لاستغلال طاقة الشباب في كل المحافظات المحررة وضمن برنامج إعادة البناء الحقيقي للرياضة، وسيكون هنالك أيضا برنامج رياضي تكميلي لأعياد الثورة اليمنية. واختتم الوكيل خالد صالح تصريحه بالإشارة إلى عقبات ومعوقات تعترض عمل الوزارة في العاصمة عدن وتعيق خططها، واهمها ضعف الموارد المالية المسيرة للنشاط الرياضي، قبل أن يستدرك مؤكدا انه وبتكاتف الجميع وبفضل العمل الجماعي في قيادة الوزارة يسعى الجميع للتغلب على هذه المشكلات التي تواجههم من خلال الإصرار على الاستمرار في العمل بحسب ما هو متاح لدينا. مؤكدا أن النجاحات التي تحققت للوزارة وينتظر أن تحققها مستقبلا تحظى بدعم الوزير نائف البكري للرياضة الذي يولي رعايته واهتمامه الكاملين لكافة القطاعات، خصوصا اهتمامه بالرياضيين وبالنشاط الرياضي والشبابي، وتوجيهاته واضحة بضرورة مضاعفة انتشار الأنشطة والمسابقات الرياضية والشبابية على مستوى المحافظات.