هذه قضية في محكمة المرور الابتدائية بمحافظة عدن خاصة بالمواطن عبدالله أحمد الشيباني الذي تعرضت سيارته نوع «لينك» لحادث صدام من قبل باص كوستر تابع للنقابة في تاريخ 23/6/2006م والحق بالسيارة أضراراً كبيرة يعجز المواطن البسيط الشيباني عن إصلاحها. يشار إلى أن سيارته تلك كانت عصب دخل أسرته ومصدر رزقهم حيث كان يشتغل عليها طوال ساعات النهار ومعظم ساعات الليل ، وبحسب الوثائق التي حصلت «الشموع» عليها فإن الجاني سائق الباص يدعى محمد ناصر اليزيدي قد أقر بأنه صدم سيارة المجني عليه عبدالله الشيباني والتزم بإصلاح السيارة إصلاحاً كاملاً بحسب أول محضر. إلا أن القاضي عبدالرحمن علي الحاج. رئيس محكمة مرور عدن الابتدائية أخرج القضية عن سياقها الطبيعي من أول جلسة حيث تجلى ذلك في انحيازه الكامل مع سائق الباص وبدا في دور الخصم ، وبحسب أقوال المجني عليه فإن رئيس المحكمة كان يقول للمجني عليه من الجلسة الأولى :«يا شيباني سيارتك ريك من أيام الترك وقديمة» تارة، وتارة أخرى يقول :«سيارتك يا شيباني أشبه بالعجوز لو راحت عينه لا تتبدل ولو راحت رجله أو يده لا تتبدل له رجل أو يد» ، وأخذ القاضي يماطل في القضية وظل مصراً على عدم إصدار حكم في القضية وإنما حلها بنفسه وبقوانينه الشخصية ، ووصل تعنته الى حد عدم قبول الدعوى التي قدمتها محامية المجني عليه أو التوقيع عليها متذرعاً بالقول أنه سجل القضية بنفسه وبدون محامية ، في انحياز فاضح وخارج عن أخلاقيات القضاء ولم يكتف بذلك الانحياز إلى الجاني بل قام بالافراج عن الباص وبحسب شكوى المواطن عبدالله الشيباني فقد بعث برسالتين إلى وزير العدل يشكو القاضي عبدالرحمن علي الحاج إلا أنه لم يحصل على رد وقد بعث بأوراقه إلى الصحيفة ولسان حاله يقول : لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. . ! عبدالله الذي يعول أسرة مكونة من 11 شخصاً بالإضافة إلى بنت معاقة تبلغ من العمر 25 عاماً قال: ان القاضي حول حياته الى جحيم فمنذ سنة وثلاثة أشهر والسيارة محجوزة ومهشمة بسبب الحادث المشار إليه. وقد وجه عبدالله الشيباني هذه المناشدة عبر الصحيفة للإخوة النائب العام ووزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأ على مطالبا تدخلهم والعمل على كل ما من شأنه رفع الظلم الذي لحق به من قبل رئيس محكمة المرور الابتدائية في محافظة عدن وحل القضية بالقانون. وفي اتصال هاتفي أجراه مراسل الصحيفة في عدن مع القاضي عبدالرحمن علي الحاج قال بأنه: في المحضر الأول ألزم الجاني بإصلاح سيارة الشيباني وتم نقل السيارة إلى احدى الورش وإصلاح أجزاء منها فقط وهي الآن في حوش المحكمة. كان ذلك في الاتصال والتحدث معه في القضية المرورية رقم 111 لسنة 1427ه وقد تهرب من بعض الأسئلة التي طرحتها الصحيفة متهماً المجني عليه بادعاءاته بأباطيل والمطالبة بأشياء