أصدرت محكمة شمال الحديدة الابتدائية اليوم الثلاثاء حكما بالإعدام حدا وتعزيرا رميا بالرصاص أو ضربا بالسيف في قضية الشوافي .. حيث عقدت المحكمة اليوم الجلسة المحددة للنطق بالحكم على المتهم ياسر محمد جميل فارع برئاسة القاضي عبد الجبار علي عبد الخالق عطا وأمين السر نائف علي احمد سلمان وبحضور هيئة الادعاء براسة رئيس النيابة العامة القاضي عبدالرحمن البهكلي ورئيس نيابة شمال الحديدة القاضي / عبدالرحمن الشيباني. وبعد افتتاح جلسة المحكمة نادى رئيس المحكمة بالمتهم وافاد بان لديه محامي وقدم المحامي علي غالب سعيد وكالة وطلب رئيس المحكمة بتبصيم المتهم على وكالة محاميه ثم قراء حيثيات الحكم وقال لقد ثبت بالدليل الشرعي ان المتهم ياسر محمد جميل فارع هو من قام بقتل المجني عليهم وهم اسامة توفيق العزي وزوجته تغريد منصور محمد سعيد العبسي وابنتهم سالي عمدا وعدوانا وذلك استنادا الى اعترافاته بمحاضر جمع الاستدلالات وبشهادة الشهود الذين حضروا واستمعت لهم هيئة المحكمة وكذلك الى استنادا الى اعترافاته في تحقيقات النيابة في محضر 23/12/2010م. حيث افاد باعترافاته انه ذهب الى منزل المجني عليهم في تمام الساعة العاشرة ليلة وقوع الجريمة وطلع الى الدور الثالث ولقى طفل دله على شقة المجني عليهم في الدور الثاني. واضاف القاضي عبد الجبار أن القاتل جاء في اعترافاته انه دخل غرفة المجني عليه أسامة بعد إن وصل إلى العمارة وسال طفلا عن شقة أسامة فا وصله إليها بالدور الثاني وقرع الباب وفتح له أسامة في الساعة العشرة والنصف وادخله إلى غرفة الاستقبال وطلب منه الكتلوجات للأجهزة من الجل الترويج وعندما ذهب لإحضار الكتلوجات وعاد، كان ينتظره عند الباب وبيده طفاية حديد أخذها من فوق التلفزيون وضربه في مقدمة راسة وصاح ثم ضربه الثانيه وسقط على الأرض وغارت زوجته على الصياح فاستقبلها بالطفاية حتى سقطت وكتم على نفس الطفلة سالي حتى فارقت الحياة وحاول أن يتحسس ويضغط على بطنها لأصحائها وتاكد انها فارقت الحياة ثم دخل إلى المطبخ واخذ السكين وعاد وذبح أسامة وزوجته من الرقبه. ثم قام واغتسل وغسل ثيابه ودخل إلى إحدى الغرف واخذ شميز ومقطب من ملابس أسامة ووضع ملابسه والسكين في كيس واخذ المفتاح من على الباب وأغلق الباب وغادر المنزل وركب باص صغير واتجه به إلى جوار مكتب الكهرباء في شارع الستين ورمى بهم هناك وقال الشهود انه قال قتلتهم بدون سبب ولا يوجد أي مشاكل وأضافت النيابة في اعترافاته إلى النيابة بأنه حضر بنفسه إلى البحث الجنائي واعترف ورفض أي محامي وقال أيضا انه عاد إلى منزله وشاهدت زوجته إن عليه ملابس أخرى وانه مرتبك وقال لها بأنه كان مسافر إلى صنعاء. وقال رئيس المحكمة ان اعترافاته جاءت مطابقة لاقوال الشهود الذين استمعت لهم المحكمة بالاضافة الى مطابقته لتقرير الطبيب الشرعي بان اسامة العزي قتل بالضرب وتهشيم جمجمته وذبحه من الرقبه وواجتاالذبح العضلات والاوردة والحنجرة وكذلك تغريد التي ذبحت ايضا من الرقبة واجتازات عضلات الرقبة والحنجرة ورضوض في الراس حتى خروج المخ وأما سالي ماتت بسبب الكتم على نفسها وعدم دخول الهواء .. ورفض القاضي كل ما أورده المتهم بأن تواجده في الشقة ليس دليل على القتل وقال بأنه قد توفرت لدى المحكمة الادلة الشرعية من خلال الاعترافات التي ادلى بها المتهم في النيابة وتوافقها مع شهادات الشهود وتقرير الطبيب الشرعي واعترافاته تعتبر حجة عليه فقد استخدم ادوات الجريمة بغرض القتل ( طفاية حديد تزن كيلوا ضرب بها روؤس المجني عليهم ( اسامه وتغريد وذبحهما بالسكين من الرقبة ) وكتم انفاس سالي بواسطة المخدة حتى فارقت الحياة .. وأضاف أن الثابت لدى المحكمة هو أن المتهم قام بعملية القتل بوحشية حيث ذبح المجني عليهما كما تذبح الكباش وترتب على القضية الرهب والذعر بين المواطنين واسناد الى الآيات والاحاديث النبوية والادلة القانونية والجنائية فقد حكمت المحكمة بالاتي : إدانية المتهم ياسر محمد جميل فارع بارتكاب جريمة القتل عمدا وعدوانا بحق المجني عليهم ياسر وتغريد والطفلة سالي .. كما قضت إعدام المتهم قصاصا وتعزيرا ضرب بالسيف أو رميا بالنار .. و الزام المتهم بدفع خمسين الف ريال غرامة التقاضي ...وقد استأنف المتهم الحكم الصادربحقه من قبل المحكمة .. ولم يرد إلا بكلمة واحد وهي ( أنا في محكمة علي درهم ...) محامي الدفاع قال أنه سيطعن في اجراءات القضية لعدم تمكين المتهم من ممارسة حقه القانوني.