اعترف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بقيام روسيا بعمليات قرصنة لحسابات مسؤولي الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية، معتبرا في الوقت نفسه أن الحديث عن ملفات روسية ضده هي أمر اختلقه خصومه. وقال ترمب -في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ فوزه بالرئاسة- إنه إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقدره فسيكون ذلك "مكسبا"، مع إقراره بأن موسكو تقف وراء القرصنة ضد الحزب الديمقراطي خلال الحملة الرئاسية. وأضاف ترمب أن هناك دولا أخرى منها الصين ربما تحاول قرصنة المواقع الأميركية، مؤكدا خسارة الكثير من البيانات في الآونة الأخيرة. وأشار ترمب إلى أن معلومات الاستخبارات التي تشير إلى وجود ملفات روسية ضده هي أمر اختلقه خصومه، وتوجه بالشكر إلى وسائل الإعلام التي نأت بنفسها عن هذا السجال. وأعلن ترمب تخليه عن إمبراطوريته الاقتصادية لابنيه إريك ودونالد جونيور.