سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو مجلس العموم البريطاني يعقد لقاءات مع قيادات حوثية ويسخر من برامج وهمية لنزع الألغام اشتباكات مستمرة في جبهات القتال بصعدة ومواجهات على الحدود السعودية..
شهدت جبهات القتال بمحافظة صعدة، والحدود السعودية، اشتباكات وقصف متقطع، أمس الأربعاء، بالتزامن مع غارات جوية على مناطق حدودية، وحراك سياسي في عاصمة المحافظة الواقعة في أقصى شمال اليمن. وأفادت مصادر ميدانية أن قوات الجيش الوطني قصفت تحركات لمليشيات الحوثي والمخلوع غرب منطقة البقع شرق صعدة، فيما اندلعت اشتباكات متقطعة قرب المواقع المطلة على مفرق الجوف، حيث صدت قوات الجيش لوطني محاولات للمليشيات لاستعادة مواقع فقدتها في موجهات أمس الأول. وفي الحدود السعودية، صدت القوات المشتركة محاولات تسلل للمليشيات قبالة مركز الخوبة بجازان، موقعة قتلى وجرحى من الانقلابيين، فيما قصفت طائرات التحالف عربات عسكرية وآليات في وادي بمديرية الظاهر، غرب صعدة، المحاذية لمركز الخوبة بجازان. وشنت مقاتلات التحالف عدة غارات على تعزيزات ومواقع للمليشيات قرب مفرقة باقم شرق المحافظة، وسقط 13 من مسلحي الحوثي والمخلوع قتلى في تلك الغارات ودمرت عربة عسكرية ومخزن أسلحة. وفيما ساد الهدوء النسبي جبهة القتال شمال مديرية باقم «علب»، زعمت المليشيات الانقلابية تحقيقها انتصارات قرب مركز الربوعة بعسير، وأن مسلحيها دمروا عربات عسكرية ودبابات للجيش السعودي إضافة لقصف مواقع سعودية في جازان ونجران. على الصعيد السياسي، زار عضو مجلس العموم البريطاني اندرو ميتشل والمنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن جيمي ماكجولدريك، يوم الأربعاء عاصمة محافظة صعدة، وعقدوا لقاءت رسمية مع قيادات الانقلابيين المعينة في السلطة المحلية. وقام المسؤول البريطاني بزيارة لمكتب البرنامج الوطني لنزع الألغام فرع صعدة، حيث عرض الانقلابيون نماذج لمشاريع وهمية، زاعمين تنفيذهم لبرمج نزع لألغام في مديريات المحافظة، وهو ما دفع عضو مجلس العموم البريطاني لسؤال مدير المكتب عن تقارير الأمم لمتحدة لتي تتهم الحوثيين بزرع مناطق شاسعة في اليمن بالألغام وتفخيخ المنازل. وزعمت وسائل إعلام الانقلابيين أن البرلماني البريطاني، استنكر ما شاهده من دمار في صعدة، مستغرباً استمرار بلاده في دعم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، مصدر إعلامي حوثي أكد أن ميتشل وعد جماعة الحوثي، بمراجعة صفقات الأسلحة المبرمة مع السعودية، وإيقاف توريد القنابل العنقودية.