جمعية الصم والبكم في محافظة لحج هي واجهة إنسانية متميزة ونموذج حضاري للجمعيات الخيرية بالعمل والتعامل فقد حققت انجازات كبيرة في تعليم وتأهيل المئات من الأطفال ذو الإعاقة بالصم والبكم وتمكنت من دمجهم بالمجتمع. وبعد 11عاما العمل الخيري لتعليم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أصبحت اليوم مهددة بالإغلاق بعد عجز الإدارة عن تسديد إيجارات المبنى وتسليم مرتبات المعلمات وتوفير وسيلة مواصلات للطلاب.. "أخبار اليوم" زارت الجمعية لتلمس همومها عن قرب حيث وصل عدد الطلاب الملتحقين بها من فئة الصم والبكم أكثر من 100طالب منهم 14طالباً بالتعليم التمهيدي إلى الثانوي ويعمل في الجمعية 15معلمة ومعلم جميعهم متطوعون "في مبنئ مستأجر ومتواضع, وتحتضن العديد من المواهب المختلفة في جميع المجالات.. وتقدم جمعية تأهيل الصم والبكم لجميع ذوي الاحتياجات الدعم في جميع المجالات رغم ما تعانيه خاصة من دمار الحرب, وتشكوا من إهمال السلطة وعدم تقديم أي نوع من أنواع المساعدة لتجد نفسها عاجزة في توفير حتى المنهج الدراسي بحسب مهدي مرسال أمين عام الجمعية. وشكا أمين عام الجمعية من عدم توفر رواتب لسائقي الباصات الذي ينقلون الطلاب، والمعلمين، والمعلمات بسبب إيقاف مرتباتهم من صنعاء, إضافة إلى عدم توفر القرطاسيات والكتب في حين يتزايد عدد الطلاب كل يوم والمعلمون دون عقود عمل فلا قدرة للجمعية لعمل عقود معهم نتيجة ظروفها إضافة إلى تعرض المبنى للتخريب أثناء الحرب ولم يلتفت إليه احد في ٱعادة ترميمية وعدم قدرة الجمعية على دفع إيجار سكن الجمعية التي تعاني في نقص الفصول التعليمية ". وناشد مرسال محافظ المحافظة والجهات المهتمة بهذه الشريحة والهلال الأحمر الإماراتي إلى لدخل لإيجاد مبني للجمعية وتوفير باصات ومساعدتهم في توفير عمل قاموس اشاري لأسماء المديريات والقرى مثل بقية المحافظات حيث يحق للأصم والأبكم في محافظة لحج ان يعرف أسماء القرى والمديريات المختلفة.