أكد محافظ محافظة صعدة، أن الحكومة ستدفع مرتبات جميع موظفي القطاع العام بالمحافظة، فيما كشفت مصادر عسكرية عن المرحلة الثانية من العمليات التي ينفذها الجيش الوطني في معقل الانقلابيين الرئيسي شمال اليمن. وقال الشيخ/ هادي طرشان، إن الحكومة ستصرف مرتبات جميع موظفي صعدة، بمن فيهم المبعدون من وظائفهم والمفصولون من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع. وأكد المحافظ- في تصريح ل" أخبار اليوم"- أن جميع موظفي صعدة وفي مقدمتهم المفصولون من وظائفهم ستصلهم رواتبهم خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى استمرار عمليات الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال في البقع وباقم، في التقدم وتحقيق انتصارات ميدانية. وشهدت جبهات القتال، مواجهات متقطعة بين المليشيات والقوات الشرعية شرق صعدة وشمالها، في حين ساد الهدوء النسبي الحدود السعودية بعد هجمات ومحاولات تسلل فاشلة نفذتها مليشيات الحوثي والمخلوع أمس الأول بحدود جازان وعسير. من جهته كشف أركان حرب اللواء الثاني إسناد ودعم المشارك في العمليات العسكرية في مديرية البقع، شرق صعدة، العقيد/ أحمد قاسم كرده، عن استكمال القوات الحكومية المرحلة الأولى من عمليات تحرير المحافظة، بعد السيطرة على معسكر اللواء 101 مشاه ومفرق الجوف وسوق البقع ومواقع جبلية وعسكرية ومدنية استراتيجية. وأكد العقيد كرده، أن لمرحلة الثانية من العمليات العسكرية انطلقت، نحو مركز مديرية كتاف، ووادي آل أبوجبارة، شمال المديرية، والمليل"، موضحاً لموقع "بوست" أن مديرية البقع وكتاف ستكون- خلال الفترة القليلة القادمة- تحت السيطرة الكاملة لقوات الجيش الوطني، مؤكدا أن هناك تفاصيل أخرى لا يمكن التصريح بها كونها تعد أسراراً عسكرية". وأعلن الجيش الوطني في وقت سابق، مركز مديرية باقم هدفاً عسكرياً لقواته، التي باتت على بعد 7 كم من عاصمة المديرية شمال محافظة صعدة. وكانت قيادات سلفية، يتقدمها أمين عام حزب الرشاد وعضو الهيئة الاستشارية اليمنية الدكتور/ عبد الوهاب الحميقاني، زارت جبهات القتال الأمامية بمحافظة صعدة، واطلعت على ما يحققه أبطال الجيش الوطني من انتصارات يومية في البقع وباقم، وجاءت زيارات القيادات السلفية بالتزامن مع ذكرى مؤلمة لأبناء المحافظة وسكان بلدة دماج الذين أجبروا على مغادرة منازلهم في الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني 2014م.