قررت لجنة الطوارئ بالاتحاد الخليجي لكرة القدم مشاركة الكويت في بطولة خليجي 23 في الدوحة ومنحها مهلة بذلك لحين رفع الإيقاف الدولي عنها وكذلك تحديد موعد إقامة البطولة في نهاية ديسمبر المقبل وبداية يناير من العام المقبل. جاءت هذه القرارات خلال الاجتماع الذي عقد بالدوحة برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحادين القطري والخليجي لكرة القدم بحضور مروان أحمد بن غليطة، رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، ونائب رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، وحميد الشيباني - رئيس لجنة المسابقات عضو لجنة الطوارئ، و جاسم سلطان الرميحي - أمين عام اتحاد كأس الخليج العربي. وتم خلال الاجتماع المصادقة على النظام الأساسي للاتحاد الخليجي لكرة القدم وكذلك اعتماد اللوائح الداخلية للجان، وكذلك الموافقة على مقترح بإقامة دورة كأس الخليج العربي الثالثة والعشرين في دولة قطر خلال الفترة من 22/12 المقبل وحتى 5 يناير من العام المقبل على أن يتم إبلاغ الاتحادات المشاركة في الدورة بالموعد المقترح، وتمت الموافقة على إعطاء مهلة لدولة الكويت لموافاة اللجنة بالموافقة على المشاركة في الدورة لحين رفع الإيقاف من قبل الفيفا. وحرص اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، على مشاركة المنتخب الكويتي وعدم تخلفه عن الدورة المقبلة، للدور الكبير لدولة الكويت على الساحة الرياضية ومساهماتها الفاعلة في النهوض بالكرة الخليجية، وهي داعم رئيس لمسيرة الرياضة الخليجية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، لاسيما وأن المنتخب الكويتي هو صاحب أكثر عدد لمرات الفوز باللقب الخليجي وله ثقله ومكانته في البطولة، وتواجده الدائم يثري المنافسات. وبعد شد وجذب طويلين فيما يتعلق بهوية الدولة المستضيفة لبطولة كأس الخليج العربي في نسختها الثالثة والعشرين، انتهى الأمر بمنح شرف التنظيم إلى دولة قطر، وفي أواخر مايو/أيار من العام المنصرم، منح المؤتمر العام للاتحادات الخليجية، قطر حق استضافة البطولة الإقليمية، خلال الفترة ما بين ديسمبر/كانون الأول، إلى يناير/كانون الثاني 2017. وجاء منح قطر شرف الاستضافة ل "خليجي 23" في ظل استمرار إيقاف الكويت من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)؛ بسبب تعارض القوانين المحلية مع مواثيق الهيئات الرياضية الدولية، وتشارك في كأس الخليج العربي 8 منتخبات؛ هي السعودية وقطروالإماراتوالكويت والبحرين وسلطنة عُمان، إضافة إلى العراق واليمن، وتقسم البطولة الخليجية إلى مجموعتين؛ تضم كل واحدة 4 منتخبات، تلعب فيما بينها مباريات بنظام الدور الواحد؛ ليتأهل بطل كل مجموعة ووصيفه إلى الدور نصف النهائي. وأحرزت قطر لقب "خليجي 22" في الرياض أواخر 2014، بعد فوزها في المباراة النهائية على السعودية صاحبة الأرض بهدفين مقابل هدف، وشهد المؤتمر العام ولادة الاتحاد الخليجي لكرة القدم برئاسة حمد بن خليفة آل ثاني، إضافة إلى إلغاء نظام "الدور" فيما يخص إقامة كأس الخليج، عقب نسخة 24 التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة، ليصبح الاختيار من بين الملفات المقدمة.