ي الأميركي/ مايكل فلين- الأربعاء- إيران رسميًا بسبب عدد من الأحداث التي وقعت مؤخراً من بينها هجوم حلفائها الحوثيين على فرقاطة سعودية بالبحر الأحمر. وأوضح أن تحذيره معني بتجربة إيران لصاروخ باليستي، والهجوم على الفرقاطة السعودية- غرب ميناء الحديدة- ودعمها للحوثيين وتسليحهم بهدف زعزعة أمن واستقرار الخليج والمنطقة، مؤكدًا أن إدارة ترامب تدين تلك الممارسات. وأضاف فلين- في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وبخطاب شديد اللهجة- إن إطلاق إيران صاروخاً باليستيا هو تحدٍ واضح لقرار مجلس الأمن، داعياً إيران إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بتلك الصواريخ، والتي صممت لتحمل أسلحة نووية. وأشار إلى أن أحدث انتهاكات إيران للقوانين الدولية هو تدريب عناصر حوثية وتسليحها لضرب سفن إماراتية وسعودية، وتهديد الولاياتالمتحدة والسفن الحليفة التي تمر عبر البحر الأحمر، لافتًا إلى أن إدارة أوباما فشلت في التعامل مع تلك التهديدات الإيرانية. وأضاف إن "إدارة (الرئيس دونالد ترامب) تدين أفعالاً مماثلة من شأنها إضعاف الأمن والازدهار والاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه وتعريض حياة أميركيين للخطر". وجاء هذا الموقف بعد ساعات من جلسة طارئة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي بناء على طلب واشنطن التي تؤكد أن الاختبار الصاروخي حصل الأحد. يذكر أن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت- أول أمس (الاثنين)- تعرض فرقاطة سعودية لهجوم إرهابي من قبل زوارق حوثية، أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة، ونتج عنه استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة. وكان تلفزيون فوكس نيوز الأميركي، قد قال يوم الثلاثاء، إن الهجوم بواسطة زوارق قادها انتحاريون حوثيون على فرقاطة سعودية قرب ميناء الحديدةاليمني كان يستهدف سفينة أميركية. وذكر التلفزيون عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن الخبراء في وزارة الدفاع الأميركية توصلوا- بعد التحليل الدقيق للشريط المصور الذي يظهر الهجوم- توصلوا إلى استنتاج مفاده بأنَّ هذه العملية كانت تستهدف سفينة حربية أميركية، أو أنَّها كانت تمثّل "بروفة" لتجربة هجوم مثل ذلك الذي استهدف عام 2000 المدمرة "Cole" التابعة لقوات الولاياتالمتحدة في عدناليمنية وأسفر عن مقتل 17 شخصًا.