استنكر القيادي في المقاومة الشعبية بسام المحضار- قائد لواء المحضار- خبر انسحابه من جبهة البقع، معتبراً ما ينشر بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة، وأن نزوله إلى محافظة عدن جاء لغرض قضاء بعض الأعمال، موضحاً أن سفره إلى عدن كان بصورة مفاجئة ودون ترتيب مسبق، جاء ذلك في بيان رسمي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه. وقال المحضار- في بيانه- "نحن أتينا إلى هذا المكان استجابة لأمر الله أولاً قال تعالى {انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} سورة التوبة، ثم بأمر رئيس الجمهورية، حفظه الله قال تعالى ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ منكم...." وأضاف الشيخ بسام: نحن مستعدون للانسحاب من هذه الجبهة إلى أي مكان آخر يوجهنا إليه رئيس الجمهورية أو من ينوبه، موضحاً أن التضحيات التي يقدمها لواء المحضار "أو ما كان يعرف بكتائب المحضار" في جبهة البقع من الجرحى والشهداء فهم في سبيل الله. وأضاف: نحسبهم كذلك والله حسيبهم ونحن خرجنا نصرة لدين رب العالمين وسنة سيد المرسلين ودفاعاً عن أعراض المسلمين ودفاعاً عن أرض الحرمين الشريفين وعن وطننا الحبيب، مضيفاً وقد ضحينا في عقبة "ثرة" وانتقلنا بتوجيهات إلى باب المندب وضحينا بعدد من الشهداء والجرحى وانتقلنا إلى البقع بأمر رئيس الجمهورية وفقه الله. واستنكر الشيخ الزج باسمه في بيانات وتصريحات لا تمت له بصلة، مؤكداً احتفاظه بحق الرد على من يقوم بذلك ومقاضاته، مضيفاً: لقد قرأت مقالاً لشخص يدعى عبد الرحمن المفلحي أصلحه الله وأنا لا أعرف هذا الشخص ولا أحب أحداً أن يتكلم باسمي وإذا أردت شيئاً فسأتكلم بنفسي ولي معه رد على مقولته.