سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تواصل المعارك في ضواحي المخا غرب تعز ومقتل وجرح 25 في مواجهات بحي الزهراء ومحيط معسكر الدفاع الجوي غارات جوية على معسكر الزهاري ويختل والشريط الساحلي..
تصاعدت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية والمقاومة، مدعومة بطائرات التحالف، في بلدة المخا الساحلية شمالي البلاد. وقالت مصادر عسكرية إن القوات الحكومية وسعت- أمس- من عملياتها العسكرية في ضواحي مدينة المخا غرب تعزجنوب غربي اليمن، في إطار عملية "الرمح الذهبي" التي تنفذها الشرعية بدعمٍ من دول التحالف العربي. وتأتي هذه المواجهات بالتزامن مع قصف جوي لمقاتلات التحالف العربي على مواقع المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح. وكانت القوات الحكومية انتهت من عمليات نزع الألغام حول محطة الكهرباء البخارية والمدينة السكنية، في إطار التمهيد لشن هجوم على تلك المناطق. كما كثفت فرق نزع الألغام عملها في حي الحالي- شمال شرق المخا- آخر معاقل الحوثيين تمهيداً لتقدم القوات الحكومية. وفي السياق حذّرت مصادر مطلعة من أن قناصة المسلحين الحوثيين يتمركزون في مباني داخل المدينة السكنية، ولديهم سجون ومخازن أسلحة، كما يتمركز بعض القناصين في محطة الكهرباء. بدورها، شنت مقاتلات التحالف 15 غارة على مواقع الحوثيين وقوات صالح شمال مديرية المخا. وقال مصدر محلي إن 7 غارات استهدفت معسكر الزهاري، و 5 غارات على منطقة يختل، و 3 على تعزيزات في الخط الساحلي باتجاه الخوخة. وفي سياق متصل تواصلت المواجهات المسلحة- أمس الأحد- بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الحوثي وقوات صالح الانقلابية من جهة أخرى شرق وشمال محافظة تعز . ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين في حي الزهراء شمال شرق المدينة والأحياء المحيطة بمعسكر الدفاع الجوي . وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 6 وإصابة 11 من المليشيا الانقلابية ولاذ البقية بالفرار وفقا لمصدر عسكري تحدث لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ). وأضاف المصدر ذاته " إن الاشتباكات أدت إلى استشهاد 2 وإصابة 6 من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية". إلى ذلك قصفت المليشيا الانقلابية- بقذائف المدفعية والدبابات- عددا من الأحياء السكنية في المدينة من مواقع تمركزها في تبة سفتيل.