سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوات الحكومية تستعيد عدة مواقع غرب تعز وتأسر القيادي البراك ومرافقيه مواجهات عنيفة بحذران والربيعي والمفاليس والتحالف يقصف المليشيا في الكسارة ومعسكر خالد..
أعلنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية- أمس السبت -سيطرتها على عدة مواقع عسكرية في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح. وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير قرية المزجاجة في منطقة الكدحة التابعة إداريا لمديرية مقبنة غربي محافظة تعز بعد هجوم شرس شنته على مواقع مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح". وأضاف المركز إن " قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير تلة الخزان، مع تحرير جبل المقنع، ونقطة أبو خمس الأمنية التي كانت واقعة تحت سيطرة الحوثيين في المنطقة نفسها. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً عنيفاً على مواقع كانت المليشيا الانقلابية قد سيطرت عليها خلال الأيام الماضية، وتمكنت من استعادة تبة الخزان وجبل الحجب وجبل المقنع وقرية المزجاجة . وأفادت المصادر بمقتل أكثر من عشرة في عناصر المليشيا الانقلابية وجرح العشرات فيما دمّرت معدات وآليات عسكرية تابعة للانقلابيين كما تم أسر القيادي المتحوث المدعو عوض البراك. وقالت مصادر عسكرية إن الجيش الوطني تمكن من أسر القيادي المتحوث عوض البراك، وثلاثة من مرافقيه خلال هروبهم من المواجهات في منطقة الكدحة. وأضافت المصادر إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية غنمت أسلحة خفيفة نوع "كلاشنكوف" وعدداً من الذخائر جراء المواجهات التي تشهدها منطقة الكدحة منذ فجر أمس. وفي المقابل استشهد أحد أفراد الجيش وأصيب أربعة آخرين خلال الموجهات. وقالت المصادر إنه وبالسيطرة على هذه المواقع أصبحت منطقة الكدحة بالكامل مؤمنة بالإضافة إلى تأمين خط إمداد جبهة حمير التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني بمديرية مقبنة. وقال مصدر ميداني إن معارك شرسة دارت بين قوات الجيش الوطني والمليشيات الانقلابية بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل بين الجانبين في منطقة الكدحة بمديرية المعافر. وبالتزامن شنت مقاتلات التحالف العربي عشرات الغارات على مواقع وتجمعات المليشيات الانقلابية في منطقة العقمة بمديرية موزع ومعسكر خالد بمفرق المخا ونقطة الكسارة أسفل منطقة البرح، كما استهدفت تعزيزات عسكرية للمليشيا في مفرق الوازعية. وقال مصدر إن الغارات أسفرت عن قتلى من الميليشيات الانقلابية، إضافة إلى تدمير عدد من العربات العسكرية للمليشيا. وأوضحت مصادر محلية أن طائرات التحالف شنت أربع غارات على تجمعات وآليات الحوثيين في وادي رسيان، وثلاث غارات على مواقعهم في جبل الكسارة جوار المواقع المطلة على مصنع أسمنت البرح. وأدت الغارات إلى قتلى وجرحى من الحوثيين كما دمرت أربع عربات (أطقماً)، ومدفعا وفقاً للمصادر. وقال رئيس عمليات اللواء 17 مشاة العقيد/ عبده حمود الصغير- الذي زار الجبهة واطلع على سير العمليات القتالية- إن منتسبي اللواء 17 مشاة تمكنوا من السيطرة على مواقع مهمة في الكدحة والتي من خلالها سيتم تأمين المنطقة كما أنها ستفتح آفاقاً للتقدم وإسناد جبهة مقبنة وعزل مليشيات الحوثي. وأضاف العقيد عبده حمود" لقد قمنا بمباغتة العدو بشن هجوم من عدة اتجاهات وفق خطة رسمت مسبقا تمكنا من استعادة قرية المزجاجه ثم السيطرة على بقية المواقع تبة الخزان وجبل المقنع إضافة إلى جبل الحجب فقد كان الرجال في الموعد ولقنوا العدو درسا في الاستبسال والمواجهة". وأكد الصغير "أن العملية العسكرية قد تستمر في تعقب الميلشيات في المنطقة وأن معنويات أبطال الجيش الوطني مرتفعة أكثر من أي وقت مضى. كما دعا إلى توحيد الجهود والكلمة في مواجهة قوى الانقلاب حتى تحرير كافة المواقع والجبهات وطرد هذه الفئة الظالمة من تعز". وفي الغضون شهدت جبهة المفاليس في بلدة حيفان جنوب شرق المدينة أمس معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني و مليشيات الحوثي . واندلعت المواجهات بعد أن شنت المليشيا هجوما على مواقع تحصينات الجيش الوطني مصحوبا بغطاء مدفعي ونيران كثيفة إلا أن القوات الحكومية والمقاومة تمكنت من صد الهجوم وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة حيث سقط في صفوفهم 5 قتلى وإصابة آخرين.. كما أحبط أبطال الجيش الوطني في بلدة الصلو جنوبتعز محاولة تسلل للمليشيات الانقلابية في قرية الصيريتين وأجبروا المليشيا على التراجع والانسحاب بعد اشتباكات عنيفة. وشنت مدفعية المقاومة في جبهة الضباب قصفاً مدفعياً كثيفاً شمل مواقع خطوط المقدمة في جبل المنعم والمبهاء وتبتي السوداء والخلوة وقتل ثلاثة من عناصر المليشيا خلال القصف, كما دارت اشتباكات متقطعة في محيط جبل هان وفي حذران و الربيعي.