سليمان يحيى سليمان 25 عاما اقتحمت ميليشيا الحوثي- صالح منزله بتاريخ 18 ابريل 2016 وهو أخصائي مختبرات يبلغ من العمر 25 عام. وبعد اختطافه تم احتجازه في أكثر من معتقل في مديريه الزيدية وما حولها، تعرض لأنواع التعذيب الجسدي والنفسي، منعت عنه الزيارة والاتصال بأهله، بالإضافة إلى التهديد والتخويف. أما التعذيب الجسدي فقد تنوعت الأساليب، بحسب شهود العيان، حيث وفي منتصف شهر نوفمبر 2016 أبلغت أسرته من ميليشيا الحوثي- صالح باستلام جثته وقد استلم والده الجثة بأخر شهر نوفمبر 2016 ولم يسمح لأهله بفتح كفنه ورافق الجثة مجموعه من مسلحين الحوثي من الحديدة إلى مديرية القناوص التي تبعد 90 كيلوا عن مدينه الحديدة ليتأكدوا من عدم عرض الجثة علّى أي جهة طبية. سليمان ليس سوى حالة واحدة من مئات الحالات التي تحدث داخل زنازين مليشيا الحوثي، ويوثقها تقرير حديث أصدره التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بحسب شهود وضحايا التعذيب وأهاليهم. تعذيب حتى الموت محمد علي محمد علي حشيبري 30 عاما داهمت ميليشيا الحوثي– صالح منزله الجمعة 18 مارس 2016 م وقامت باختطافه ونقله إلى أكثر من معتقل إلى الزيدية وما حولها وتعرض إلى أنواع من التعذيب الجسدي والنفسي حسب رواية شهود عيان. وتوفي في المعتقل، سلمت جثته إلى أهله يوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2016م. محمد عبد الله محمد أبو زيد اقتحمت مليشيات ميليشيا الحوثي - صالح بقيادة المدعو أبو هاشم مدرسة الإرشاد بقرية المحال مديرية الزيدية وقامت بخطف الأستاذ محمد عبد الله أبو زيد من بين طلابه ونقلته إلى جهة مجهولة ثم قامت بتعذيبه حتى الموت داخل سجونها. عادل محمد عبده مصلح سام 39 عاما توفي بعد خروجه من سجن ميليشيا الحوثي - صالح بعد يوم واحد مصادر تؤكد تعرض المذكور للتعذيب الوحشي من قبل خاطفوه. علما أن المذكور خطف في مدينة تعز أثناء ما كان ذاهبا إلي عمله والذي يعمل بناء وقد بقى في سجن ميليشيا الحوثي صالح خمسة أيام تلقى أصناف التعذيب فيها وبعد خروجه بيوم واحد وصل إلي منزله وتوفي في اليوم الثاني من خروجه. محمد عوض بارحمة 35 عاما 16 مايو 2016 م تعرض للاعتقال بعد مداهمة بيته من قبل السلطات الأمن ية في حضرموت ثم اقتاد إلى جهة مجهولة وبعد مرور يومين على اعتقاله وجدوه ميتاً في ثلاجة مستشفى أبن سينا وعلى جثته أثار تعذيب. معتقلات الموت ياسر احمد عيسى الناشري 23 عاما طالب بكلية هندسة بترولية بجامعة حضرموت يقيم في العاصمة صنعاء بينما كان عائدا من محافظة حضرموت متجها إلى العاصمة صنعاء استوقفه مسلحين يتبعون ميليشيا الحوثي – صالح عند نقطة الحتارش مدخل العاصمة صنعاء وقاموا باعتقاله بحجة أنه يتبع المقاومة الشعبية. يقول "ص.أ.ع" أحد اقارب الناشري:" ظل ياسر ظل مخفيا لمدة أربعة أشهر إلى أن وجدناه في سجن احتياطي هبرة، حيث زرناه هناك ووجدناه صحيحاً معافى ولم يشكوا من أي أمراض خلال فترة اعتقاله أو حتى قبلها". وبعد مرور خمسة أشهر على الزيارة الأولى له في احتياطى هبرة قام أهله بزيارة ثانية إلى ننفس السجن وتفاجئوا بأنه لم يعد قادر على المشي أو حتى الوقوف نتيجة إصابته بشلل كلي فقام مسلحي ميليشيا الحوثي - صالح بنقله إلى مستشفى القدس وأوهموا إدارة المستشفى أنه يعاني من أورام سرطانية وظل هناك ثلاثة أشهر دون أن يلاحظ عليه أي تحسن. وأضاف:" بعد أن زادت حالة ياسر سوءا استدعى مسلحي ميليشيا الحوثي- صالح أقاربه وطلبوا منهم ضمانة تجارية مقابل الإفراج عنه وحين عجز الأهل عن توفير ذلك طالبوهم بضمانة حضورية فقط وبذلك تم تسليمه لأسرته في التاسع من رمضان للعام 1436ه وقاموا بنقله إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا. وتشير التقارير الطبية التي حصل الفريق على نسخة منها إلى أنه وبعد إجراء عدة فحوصات للشاب "ياسر الناشري" في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا تبين أنه لا يعاني من أي أمراض سرطانية وأن الأورام الظاهرة على جسده ناجمة عن تلقيه عدة ضربات وصعق كهربائي في رأسه والتي أسفر عنها حدوث تقيحات في الدماغ، وتوفي على إثرها بعد شهر وأحد من دخوله المستشفى. وسجلت أول حالة وفاة تحت التعذيب في 1 أكتوبر 2014 م بمحافظة الجوف حيث عثر على جثة المواطن سعود محمد القهدة 29 عاما مرمية جوار منزل النمس الشريف أحد القيادات الحوثية في قرية الغيل بالمحافظة وعليها آثار تعذيب بعد اختطافه من قبل ثلاثة مسلحين يتبعون القيادي الحوثي «النمس »- حسب إفادة والدته. وفي 17 إبريل 2015 م توفي المواطن «محمد أحمد الغنيي» داخل السجن المركزي بمحافظة عمران وذلك جراء تعرضه للضرب والتعذيب من قبل مسلحي ميليشيا الحوثي - صالح الذين اعتقلوه قبلها بيوم من منزله في قرية البطنة سوق الأحد بمديرية العشة بعد أن جاءوا للبحث عن نجله الذي كان يقاتل معهم في الجبهة وفر هارباً إلى منزل والده رافضا القتال معهم والذي بدوره حاول إخفاء ولده فكان الثمن حياته. وبحسب أقاربه فقد كان «الغنيي » يعاني من أمراض مزمنة منها السكري والضغط وقاموا بضربه وتعذيبه حتى فارق الحياة داخل السجن في اليوم الثاني على اعتقاله. وفي يوم الخميس 24 ديسمبر 2015 م توفي الشاب مجاهد محمد علي الزيدي 22 عاما تحت التعذيب داخل سجن الأمن السياسي بمحافظة إب وتم وضعه في ثلاجة الموتى وإخفاء الخبر عن أسرته حتى 6 فبراير 2016م. وهو تاريخ الإفراج عن شقيقاه «خليل 28- » عاما- و«أمير 24 -» عاما- اللذان اعتقلا معه في يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015 م من منزلهم الواقع في قرية فروع بمديرية المشنة بعد حصاره وإطاق النار عشوائيا عليه من قبل مجموعة مسلحة تتبع ميليشيا الحوثي - صالح. وتحدث «خليل الزيدي» الشقيق الأكبر ل«مجاهد» عن تعرضه لشتى أنواع التعذيب خال 45 يوما من اعتقاله داخل سجن الأمن السياسي. ذكر منها الصعق بالكهرباء وعصا حديدية والركل والصفع، فضا عن عدم السماح له بتلقي العاج كونه قد أصيب بطلقة رصاص أثناء مداهمة منزله. وفي يوم الجمعة 29 -يناير 2016 م تسلمت أسرة المختطف منيف الجبري 27 عاما جثة ابنها الذي توفي تحت التعذيب داخل سجن قسم الكرامة بمنطقة مذبح شمال العاصمة صنعاء الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي - صالح منذ عامين تقريبا. يوم الأربعاء 10 فبراير 2016 م تم العثور على جثة الشاب «صهيب عدنان سيف الذبحاني 32 عاما» مرمية على قارعة الطريق بمنطقة الحوبان الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي - صالح بعد يومين فقط على اختفاءه وقد بترت ذراعه اليسرى ويظهر على الجثة آثار تعذيب-حسب أحد أقاربه. كما أعلن في 2 مارس 2016 م عن وفاة الموجه التربوي سليمان علي حمود، 38 من أبناء مديرية برع محافظة الحديدة غرب اليمن، وذلك جراء تعرضه للتعذيب الوحشي في سجون ميليشيا الحوثي - صالح بمديرية باجل- حسب أحد أقاربه. الشلل وفقدان الذاكرة عبد القوي حسين صالح العمري أقدمت مليشيا الحوثي صالح على اختطافه وتعرض للتعذيب في سجون الميليشيا وأفرج عنه وقد أصيب بحالة انسداد لأوردة الدموية في قدميه. أحمد علي صولة جربوش حبشي 30 عاما اختطفه مسلحي ميليشيا الحوثي - صالح الساعة الثالثة فجر الأربعاء 25 مايو 2016 م من منزله بقرية بني حبش مديرية الزهرة محافظة الحديدة على خلفية انتمائه السياسي. وفي بلاغ مقدم لفريق التحالف اليمني بالمحافظة تحدث «إبراهيم محمد حسين » أحد أقارب الضحية قيام مسلحين يتبعون القيادي في ميليشيا الحوثي - صالح «أبو هاشم » بمداهمة منزل «ابن عمه » واقتياده إلى جهة مجهولة، لافتا إلى أنه تم العثور عليه بعد خمسة أيام من اختطافه وهو فاقد الذاكرة وتظهر عليه آثار ضرب وتعذيب. التقارير الطبية التي تسلم الفريق نسخة منها والصادرة بعد يوم فقط على خروج «أحمد صولة » أكدت هي الأخرى أنه يعاني من قلق وخوف وسماع صوت «طنين » في الأذن بالإضافة إلى عدم الشعور بالراحة أثناء النوم. وكشفت التقارير أيضا وجود آثار ضرب مبرح وتعذيب على الظهر والكتف الأيسر ومنطقة الحوض والأرداف وفخذ الرجل اليمنى تتراوح طولها من 12 - 5 سم. بالإضافة إلى ورم مع جرح شبه ملتأم في مفصل القدم اليسرى بقطر 3 × 2 سم، لافتا إلى ضرورة عرضه على أخصائي مخ وأعصاب. فقدان السمع والبصر أبو بكر عبدالله محمد سعيد 25 عاما اختطفه مسلحي ميليشيا الحوثي – صالح يوم الجمعة 17 ابريل 2015 م من شارع «عبير السلوم» بمديرية تبن محافظة لحج، واقتادوه إلى قاعدة العند الجوية الواقعة تحت سيطرتهم آنذاك. حيث تعرض هناك لطرق وأساليب مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي » من بينها الضرب في الرأس، والصدر، والأطراف العليا والسفلى-طبقا لوالده. وتحدث والده في مقابلة مسجلة عن تعرضه لأنواع أخرى من التعذيب أبرزها الحرمان من النوم والأكل وكلبشة الأيدي والأرجل والاحتجاز داخل زنازين انفرادية لا تتوفر فيها إضاءة أو تهوية خصوصا بعد نقله من «قاعدة العند» إلى السجن المركزي بصنعاء. كما كشفت التقارير الطبية التي حصل الفريق على نسخة منها إصابة «أبو بكر» بكسر في الذراع الأيمن وجرح قطعي في الأذن جراء أعمال التعذيب ويحتاج إلى أخصائي عظام ومخ وأعصاب وأذن وأنف وحنجرة سيما بعد فقدانه حاسة السمع. حسن محمد سعيد علي 30 عاما، اختطفه مسلحي ميليشيا الحوثي- صالح يوم الخميس 14 مايو 2015 م من وسط سوق كرش بمحافظة لحج واقتادوه إلى زنزانة داخل معسكر لبوزة ظل محتجز فيها لمدة خمسة أيام متتالية تعرض فيها لشتى أنواع التعذيب. وطبقا لباغ مقدم لفريق الرصد التابع للتحالف اليمني بالمحافظة فقد تعرض «حسن » للضرب بعصي وأسواط على الظهر والأطراف السفلية والكتف وكذلك عصب العينيين عنه لساعات طويلة فقد بسببها جزء كبير من القدرة على الرؤية وصار يعاني من ضعف بصري وغشاوة في الرؤية إضافة إلى عجزه عن الوقوف طويلا على قدميه. حبوب هلوسة بشير محمد أحمد محمد الوجيه 29 عاما اختطفه مسلحي ميليشيا الحوثي - صالح يوم الخميس 23 يوليو 2016 م من محطة وقود جوار منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في شارع الستين الغربي بأمانة العاصمة واقتادوه إلى قسم شرطة السنينة حيث تعرض هناك لتعذيب جسدي ونفسي طيلة تسعة أيام هي فترة احتجازه-حسب والده. وبحسب بلاغ مكتوب قدمه والده لراصدي التحالف اليمني فقد تعرض «بشير » لتعذيب نفسي تنوعت طرقه وأساليبه من بينها نقل أخبار كاذبة عن تصفية أسرته بالكامل واتهامه بارتكاب جرائم جسيمة والتهديد والوعيد بإخضاعه لمحاكمة عاجلة تنتهي بإعدامه. كما تحدث الأب عن تدهور مريع لحالة نجله «بشير » الصحية والنفسية بعد خروجه من السجن نتيجة تعاطيه حبوب منشطة كان سجانوه يضعونها له خلسة في الماء كي يمنعوا عنه النوم ويدفعونه إلى الهلوسة اللاإرادية وقول ما لم يقله أثناء التحقيق معه.
