أحرزت قوات الجيش الوطني، تقدماً ميدانياً، شرق محافظة صعدة، وفرضت سيطرتها الكاملة على أغلب جبال العليب، غرب منطقة البقع، فيما قصفت طائرات التحالف كهفاً سرياً في معقل الانقلابيين الروحي، تزمن ذلك مع اشتباكات متقطعة في الحدود السعودية. وقال محافظ صعدة الشيخ هادي طرشان، إن قوات الشرعية أحرزت تقدماً عسكرياً جديداً شرق صعدة، وسيطرت على مواقع جديدة بعد مواجهات عنيفة مع المليشيات الانقلابية. وأضاف المحافظ ل«أخبار اليوم»، إن الجيش الوطني والمقاومة، فرض سيطرته على أغلب جبال العليب، غرب منطقة البقع، مؤكداً استمرار تقدم القوات الحكومية شرق صعدة، باتجاه الغرب، وسط اشتباكات ومعارك مستمرة. وقال مراسل «أخبار اليوم»، إن طائرات التحالف شنت- فجر اليوم الإثنين- ثلاث غارات جوية على تعزيزات للانقلابيين كانت متوجهة إلى مناطق الاشتباك غرب جبال العليب، م أسفر عن سقوط قتلى وجرحى- لا تتوفر تفاصيل عنهم. وفي مديرية حيدان، المعقل الروحي الزعيم الحوثيين، قصفت طائرات التحالف العربي، موقعاً سرياً للمليشيات الانقلابية، أسفل جبل مران، بغارتين جويتين. وذكر مصدر محلي إن الغارتين استهدفت كهفاً أسفل جبل مران، يرجح أن الانقلابيين يستخدمونه كملجأً سري لزعيم جماعة الحوثيين. وأوضح المصدر ل«أخبار اليوم» إن الغارات أوقعت قتلى وجرحى في الموقع المستهدف، لكن لا تتوفر تفاصيل عن هوية القتلة، وما إذا كان بينهم قيادات رفيعة، أو زعيم الحوثيين ذاته، حيث يتنقل عبدالملك الحوثي مع حراسة خاصة من الحرس الثوري الإيراني، بين عدد من الكهوف والمخابئ السرية في مديرية حيدان، تجنباً للاستهداف من قبل طائرات التحالف. كما شنت مقاتلات التحالف غارة على مزرعة غرب مديرية باقم الحدودية، بالتزامن مع 5 غارات جوية استهدفت معسكر الصيفي بضواحي مدينة صعدة مركز المحافظة. وجاءت التطورات في معاقل الانقلابيين، مع استمرار هجماتهم ومحاولات التسلل بالحدود السعودية، حيث زعمت المليشيات قصف معسكرات سعودية في نجران وجازان وقنص جندي وتدمير عربات مدرعة. فيما تحدثت المصادر السعودية عن صد محاولات الانقلابيين وتكبيدهم خسائر بشرية وعسكرية.