أعلنت مليشيا الحوثي والمخلوع في اليمن، قصف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي، فيما زار مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشرف العام للجبهات الحدودية المناطق المحررة شمال محافظة صعدة، تزامن ذلك مع غارات جوية للتحالف العربي على معسكرات ومواقع المليشيات في معقلهم الرئيسي شمال اليمن. وزعمت المليشيات الانقلابية، إطلاق صاروخ باليستي على العاصمة السعودية، الرياض، وذلك بعد أقل من يوم على إعلان التحالف العربي اعتراض صاروخ على مدينة جازان، جنوبي المملكة. وقالت وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرت الحوثيين، إنه «تم إطلاق صاروخ باليستي من طراز (بركان 2) على قاعدة سلمان الجوية، في العاصمة السعودية الرياض، التي تبعد عن الحدود اليمنية بأكثر من 1000 كم مربع»، وزعمت الوكالة أن «الصاورخ أصاب هدفه بدقه عالية وخلّف خسائر كبيرة بالقاعدة». ولم يصدر عن التحالف العربي والسلطات السعودية، أي تأكيد أو نفي لمزاعم الانقلابيين في اليمن. على الصعيد الميداني، زار مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء الركن/علي حميد القشيبي، أمس السبت، قوات الجيش الوطني في جبهة علب بمديرية باقم شمال محافظة صعدة. وأطلع القشيبي المكلف مؤخراً بالإشراف على جبهات الحدود، على جاهزية وحدات وألوية الجيش الوطني شمال صعدة، مثمناً التضحيات التي يقدمها أبطال الجيش الوطني في سبيل تحرير الوطن من عصابات التمرد، مؤكدا بان هذه التضحيات سيسجلها التاريخ بحروف ناصعة. وتفقد اللواء القشيبي ومعه قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد/يوسف دهباش وأركان حرب اللواء العقيد/محمد شديق أحوال الجرحى، كما اطلع القائد العسكري وقيادة الجيش شمال صعدة، على سير المواجهات في الخطوط الأممية في مديرية باقم. في سياق متصل، شنت طائرات التحالف العربي، أمس السبت، غارات جوية على معسكر "الصيفي" بضواحي مدينة صعدة، وغارات أخرى على سجن قحزة القديم، ومواقع المليشيات بمديرية مجزر. وبحسب مصدر محلية فإن الغارات أوقعت قتلى وجرحى من الانقلابيين، دون ذكر تفاصيل عددية.