في الوقت الذي عبر فيه أبناء مديرية جعار أبين عن ارتياحهم وتفاؤلهم بعودة الأمن والسكينة العامة التي عانوا من افتقادها طوال الفترة الماضية مشيدين في الوقت نفسه بالجهود المخلصة التي تبذل من قبل قيادة المديرية التنفيذية والأمنية في الوقت نفسه مازالوا يطالبون السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ/ المحافظ م / أحمد الميسري بضرورة توفير الدعم والإمكانيات الإنشائية لمجال التحسين والنظافة للمدينة حيث يبذل مكتب الإشغال العامة والطرق بالمديرية جهوداً كبيرة واستطاع القائمون عليه أن يعيدوا لشوارع جعار المزدحمة بالنشاط التجاري والسكاني القليل من الوجه الجمالي لها الذي عرفت به في السابق. على ذات الصعيد أستغرب سكان جعار من عدم توفير سيارات النظافة لدى مكتب المديرية التي لا بد من توفيرها لخدمات التحسين والنظافة ورفع القمامة التي يكثر تواجدها بالمديرية على مرأى من مكتب الأشغال العامة. إلى ذلك ما زال مدير صندوق التحسين والنظافة بالمحافظة الأخ/ محمد سعيد المرقشي مصراً على عرقلة تنفيذ توجيهات المحافظ/ أحمد الميسري القاضية بتسليم مديرية خنفر جعار سيارتين للنظافة إذ أنه أبقائها تحت سيطرته وتذهبان من زنجبار إلى جعار للعمل لساعات قليلة وتعودان إلى الصندوق الذي يمتلك اسطولاً من السيارات التي لا يستفاد منها فيما يخدم الوضع الاستثنائي لجعار وضرورة دعم قيادتها. ويتساءل الجميع عن سبب مماطلة مدير صندوق النظافة في تسليم سيارات جعار وعدم تنفيذ التوجيهات الخطية للمحافظ التي تمثل المصلحة العامة واعتبروا ذلك تحدياً صارخاً من مدير الصندوق بعدم تنفيذ توجيهات المحافظ منذ أكثر من ثلاثة أشهر والذي أدى إلى عرقلة أعمال النظافة في أكبر المدن السكنية التي عانت من الفوضى والتدمير وبدأت اليوم تستعيد عافيتها.