لا يزال المواطن/ محمد ناصر الحكيمي يطرق أبواب محافظ تعز وقيادة المحور وإدارة أمن المحافظة باحثاً عن سلطة القانون التي ستنصفه من العصابة المسلحة بقيادة هاشم الصنعاني وعبد المعين اليوسفي التي قامت بالاعتداء على المحلات التجارية العائد ملكيتها لوالد صاحب الشكوى والواقعة في سوق عرفات بشارع 26 سبتمبر. وبحسب الشكوى المقدمة من الحكيمي إلى قائد محور تعز فإن الحكيمي لم يتم إنصافه ولم يجد أي تفاعل جاد من قبل إدارة الأمن على الرغم من لقائه بمحافظ المحافظة وبحضور قائد المحور ومدير الأمن وتلقيه وعودا منهم بالتحرك السريع دون أن يجد أي تفاعل منهم حتى الآن ما جعله يحملهم المسؤولية في حماية أملاكه وضبط الجناة ومحاسبتهم وفقا للقانون . وكانت شكوى سابقة تقدم بها الحكيمي إلى مدير عام شرطة تعز بتاريخ 11 ديسمبر 2016 تفيد بقيام العصابة المسلحة التابعة لهاشم الصنعاني وعبد المعين اليوسفي بتكسير أقفال المحلات التابعة لوالده ونهب البضاعة ورميها للخارج وقيامها باعتقال العمال والمستأجرين وحجزهم في جهة غير معروفة . كما أن عدداً من المستأجرين لمحلات الحكيمي قد تقدموا بشكوى إلى مدير أمن المحافظة العميد/ محمود المغبشي تفيد بقيام العصابة المسلحة المذكورة بالحضور للمحلات خلال شهر رمضان الفائت ومطالبتها بدون وجه حق أو صفة قانونية بأن يقوم المستأجرون بتسليم إيجارات المحلات إلى أيدي العصابة وحضرت العصابة بعد ذلك على متن طقم عسكري عليه عدد من المسلحين ويقودهم عبدالجبار المشولي، مدعين أنهم مكلفين من القاضي لطف العزي وأخذوا المستأجرين للقاضي وتم إجبارهم بالتوقيع على التزامات خطية بعدم دفع الإيجارات للمالك ناصر الحكيمي ، لتعود العصابة في 7 و8 نوفمبر 2016 مع مجموعة مسلحة وتسلم المستأجرين عقود إيجار فاضيه وطلبت منهم التوقيع عليها لكنهم رفضوا لتقوم العصابة في اليوم التالي بالاعتداء على المحلات برمي الرصاص وتكسير الأقفال بالقوة . وأفادت الشكوى أن العصابة وفي يوم 16 نوفمبر 2016 وتحت تهديد قوة السلاح قد أرغمت أقارب وعمال المستأجرين على توقيع العقود ما جعلهم يرفعون شكواهم إلى مدير الأمن لمطالبته بضبط المشكو بهم والتحقيق معهم في الوقائع المنسوبة لهم بعريضة الشكوى واتخاذ الإجراءات القانونية وبما يضمن عدم تكرار هذه الممارسات والتصرفات الغير مشروعة . ولا تزال العصابة المذكورة تواصل اعتداءاتها على محلات الحكيمي آخرها نهب أحد المحلات المؤجرة وتأجيره بطريقه غير قانونية لأحد أفراد العصابة كما قامت بنهب أحجار (بلاط ) رخام من داخل محل آخر إلى جهة غير معلومة بالإضافة إلى موصلتها لتحصيل إيجارات المحلات دون وجه حق . وقال المواطن الحكيمي إنه يناشد رئيس الجمهورية إنصافه من العصابة الإجرامية التي استغلت ضعف الجانب الأمني وعجز الجهات الأمنية بتعز عن القيام بدورها واعتدت دون وجه حق على أملاك والده التي تعد مدخل رزقهم الوحيد، مؤكداً تمسكه بالطرق القانونية في الانتصار لقضيته .