نجا رئيس محكمة قعطبة الابتدائية القاضي/ شداد عبدالرب محمد- محافظة الضالع- من محاولة تصفية جسدية أمس الأول. وقالت مصادر محلية "إن مجهولين ألقوا- فجر أمس الأول- قنبلة يدوية على منزل القاضي شداد أحدثت أضراراً في سيارته". وعن الجهة التي نفذت العملية الإجرامية قال رئيس المحكمة إنه "لا توجد لديه خصومة شخصية مع أحد وإنما هناك خصوم للشرع والقانون ومغتصبون للحقوق لا يرضون بأحكام الشرع ولا يخضعون لمجريات القانون". وقال القاضي شداد "بأن مثل هذه الأعمال لن تثنينا عن تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين"، مؤكدا بأن محكمة قعطبة هي أولى الجهات القضائية التي عادت لفتح أبوابها وأنجزت الكثير من القضايا العالقة. وأضاف "نحن نعمل رغم شحة الإمكانيات ونسعى جاهدين لأجل تطبيع الحياة في المديرية وكذا تفعيل جهات التقاضي، لكن هناك من لا يروق لهم ذلك ويسعون لإحلال الفوضى والانفلات بديلاً عن النظام والقانون ظانين أن في ذلك ملاذاً وحصناً لعدم إرجاع الحقوق إلى أهلها". يذكر أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه، حيث تم تفخيخ سور محكمة قعطبة قبل شهرين بعبوة ناسفة أدت إلى مقتل شخص وانهيار وتشقق بعض المباني والمنازل المجاورة للمحكمة.