كشفت رابطة أمهات المختطفين، أمس السبت، عن تعرض 9 صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي، لشتى أنواع التعذيب والإخفاء القسري. وأفادت الرابطة- في بيانها -بأن أمس الأول الجمعة صادف الذكرى التاسعة لاختطاف "9" من الصحفيين والإعلاميين، اختطفتهم جماعة الحوثي وحلفائها من أحد الفنادق كانوا قد اتخذوا منه مكاناً لمزاولة عملهم الصحفي. وقالت الرابطة إن الصحفيين؛ "عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حسن عناب، أكرم الوليدي، حارث حميد، عصام بلغيث، هشام طرموم، هيثم الشهاب، هشام اليوسفي" تعرضوا للإخفاء القسري لعدة أشهر وبعدها تم نقلهم لعدة سجون في أمانة العاصمة ابتداء بالبحث الجنائي ومن ثم سجن احتياطي الثورة مرورا بسجن احتياطي هبرة. وقالت إن المعاملة السيئة والغير إنسانية في سجن هبرة دفعت الصحفيين للإضراب عن الطعام، ليتم إخفاؤهم بعد ذلك حتى ظهر أنهم في سجن الأمن السياسي الذي مازالوا محتجزين فيه إلى اليوم. وأوضحت أنهم تعرضوا -خلال احتجازهم داخل السجون- للتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع الممنهج، ومنع الزيارات عنهم لأسابيع. وطالبت الرابطة في بيانها، بإطلاق سراح جميع الصحفيين والإعلاميين المختطفين في سجون جماعة الحوثي المسلحة دون قيدٍ أو شرط، فحقهم في التعبير عن رأيهم حق مكفول لهم في الدستور والقانون والشرائع السماوية. ولفتت الرابطة إلى أن هناك أكثر من 20 صحفياً مازالوا مختطفين في سجون الحوثي ومنهم مخفيون قسراً لا يعلم مصيرهم حتى اليوم، فإننا نحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة سلامة حياتهم. وكشف عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين "نبيل الأسيدي" الخميس الماضي عن ارتكاب جماعة الحوثي وحليفها صالح 624 حالة انتهاك ضد حرية الصحافة منذ عامين ونصف. وكان مسلحون حوثيون اعتقلوا الصحفيين، عبد الخالق عمران، وهشام طرموم، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وحسن عناب، وأكرم الوليدي، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي، وعصام بلغيث في 9 يونيو 2015، أثناء عملهم في غرفة بفندق “قصر الأحلام”، بالعاصمة صنعاء.