نظم عدد من ناشطي العاصمة عدن وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء في الساحة المقابلة لقصر معاشيق بمديرية صيرة، احتجاجاً على ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الرصاص بكافة أشكاله. وندد الناشطون في وقفتهم بانتشار ظاهرة حمل السلاح التي قالوا إنها أودت بحياة عدد من الأبرياء، وباتت تشكل مصدر قلق يهدد حياة الكثير من أبناء عدن. ورفع المحتجون لافتات قالوا فيها: (عدن جميلة بدون سلاح)، (أبناء عدن يرفضون المظاهر المسلحة)، (حياة أبنائنا ليست رخيصة)، (عدن مدينة الحب والسلام وليست مدينة السلاح)، (السلاح في ساحات القتال وليس في شوارع عدن)، (أعيدوا لعدن وجهها الحضاري)، (حيث يوجد سلاح يوجد الموت)، (أعيدوا لعدن الأمن والأمان)، (لا لحمل السلاح)، (نريد قرارا صريحا يمنع حمل السلاح في مدينة عدن)، (لا نريد مسلحين متجولين في مديتنا)، (نطالب الحكومة بمنع حمل السلاح)، مستنكرين صمت الحكومة والأجهزة الأمنية إزاء هذه الظاهرة. من جهته قال وديع أمان- رئيس مركز تراث عدن الداعي للوقفة-: “إن هذه الوقفة هي الثانية وستتكرر الوقفات كل شهر لمطالبة السلطات والحكومة وأجهزتها التنفيذية بإصدار قرار يمنع حمل السلاح في عدن، التي عرفت منذ 200 عام بالأمن والسلام، والمعروف عن أهلها تسلحهم بالعلم والمعرفة”، مضيفا: “إن مظاهر حمل السلاح دخيلة على العاصمة عدن”. وتسعى العديد من الفعاليات الشبابية إلى خلق قضية رأي عام إزاء ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء في محاولة جادة لمحاربة هذه الظاهرة من خلال حملات توعوية ووقفات احتجاجية وتكوين ضغط مجتمعي على السلطات المختصة، لفرض عقوبات رادعة والضرب بيد من حديد، لإيقاف هذه الظاهرة التي تحصد أرواح الأبرياء.