شنت صحيفة سعودية هجوماً لاذعاً على رئيس الحكومة اليمنية السابق خالد بحاح واتهمته بالخيانة والتآمر. ونشرت صحيفة الوطن السعودية- صباح أمس الاثنين- تقريراً عن خالد بحاح، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة حتى ابريل 2016 وقالت إنه كان يعمل لصالح الانقلابيين بالتنسيق مع الأممالمتحدة، وأنه تلقى وعوداً حينما كان تحت الإقامة الجبرية بأن يكون رئيساً بدلاً عن الرئيس هادي. وقالت الصحيفة إن بحاح سافر سراً إلى العاصمة العمانية مسقط منتصف العام 2015 للتآمر على الشرعية. ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي لا يزال خالد بحاح يقيم في العاصمة السعودية الرياض ويحظى بالرعاية الكاملة من قبل السلطات السعودية. وسردت الصحيفة قائمة من التهم الخالد بحاح من بينها أنه سهل للانقلابيين الاستيلاء على خمسة مليارات دولار، في إشارة للاحتياطي من النقد الأجنبي الذي بددته سلطات الانقلابيين في صنعاء حين ظل البنك المركزي يعمل تحت تصرفها. وقالت الصحيفة إن بحاح رفض قطع العلاقات مع إيران، كما وجهت له التهمة التي أصبحت مؤخراً الأكثر رواجاً في دول الخليج المقاطعة لقطر وهي تهمة التعاون مع النظام القطري وجماعة الإخوان. وكان بحاح خلال الأسبوع الماضي وجه انتقادات قاسية للحكومة اليمنية واتهمها بالفشل والفساد وسرقة أموال النفط.