بعد عامين تقريبا على منح الناشطة الاعلامية اليمنية توكل عبدالسلام كرمان جائزة نوبل للسلام والتي حصلت عليها بالشراكة مع ناشطات افريقيات ,ورغم حداثة عمرها السياسي والحقوقي وشحة سجلها في مجال السلام والحريات وحقوق الانسان الا انها استطاعت الفوز بالجائزة وكأول ( فتاة ) عربية تحصل على هذه الجائزة الكبيرة التي لم يحصل عليها الا كبار الشخصيات العالمية العلمية والثقافية والسياسية . فهناك من يقول ان ( اللوبي القطري ) كان له دور في ترشيح كرمان لجائزة نوبل للسلام .. وهناك من يرى انها تستحقها كونها نشطت في ازمة او مايسمى ب ثورة التغيير السلمية التي سقط على اثرها المئات من (الشهداء والجرحى) والذين لازال معظمهم جرحى ومعاقين لم يتلقوا العلاج اللازم . وحول (نوبل) واللقب (الفخري) الذي حصل عليه الصحفي والناشط السياسي اليمني المعروف عبد الكريم الخيواني من قبل مجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة من خلال تعيينه (سفيرا للنوايا الحسنة) فالامر لايعدو وحسب ما يقوله مراقبون عن توزيع استحقاقات وجوائز غربية بالتساوي من خلال منح التجمع اليمني للاصلاح (الاخوان المسلمين) جائزة نوبل للسلام وبالمقابل منح الحوثيون (انصارالله) لقب سفير النوايا الحسنة . هذه وجهات نظر الناس في اليمن (ساسة وعامة ومثقفون ) - اما نحن فنبارك لهما هذه الجوائز والالقاب (الغربية) والتي نتمنى ان لاتكون عبارة عن طعم لأستقطاب الناشطين اليمنيين بحسب انتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية ,وجعلهم يهتفون (يحيا الغرب .. يعيش الهيمنة والاستعمار) .. بدلا من شعارات (الموت لامريكا ) و (لا للغزوالفكري) الاخواني - الا - اذا كانت - جوائز (عينية ونقدية) .. تماشيا واغنية : (كل غزو فكري علينا محرم , الا غزو الجوائز الدولية) .. مع الاعتذار للاغنية اليمنية . خاص : اليمن الاتحادي