دعت رابطة الصحافة القومية السلطات اليمنية الى سرعة اغلاق مكتب قناة الجزيرة فورا بعد تورط مراسليها بقلب الحقائق وتضليل الراي العام والتشويش على انتصارات الجبش . وقالت الرابطة انها تابعت وتتابع باهتمام بالغ ماتقوم به من انشطة وتغطيات اعلامية مضادة للحرب على الارهاب ولارادة الشعب اليمني وتوجهات المجتمع الدولي في محاربة الارهاب .. وشددت على ضرورة محاكمة الصحفيين اليمنيين العاملين في مكتب الجزيرة المتورطين بالاضرار بالمصلحة الوطنية العليا وتكدير السلم الاجتماعي وبما يضمن محاكمة عادلة واغلاق مكتبها في اليمن على غرار اجراءات السلطات المصرية . واكدت الرابطة على حق الحكومة اليمنية ان تحمي امن اليمن القومي وفق الطرق التي تراها كفيلة بتحقيق هذا الهدف . وظهر مراسل إحدى القنوات الإخبارية المطعون في مهنيتها والمعروفة بتحريف الحقائق , وهو يهذي بمعلومات مغلوطة وخيالية من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوةجنوباليمن. فبعد ان أطلقت عناصر الإرهاب قذيفتين بشكل عشوائي على صالة رياضية بمدينة عتق وبصورة تعكس حالة اليأس والتخبط التي باتت تعيشها تلك العناصر وهي تلفظ انفاسها الاخيرة ، .. راح مراسل القناة يصوب عدسة كاميرته نحو مكان سقوط القذيفتين ويهذي بان ذلك انفجاراً في اللواء 21 المرابط بمدينة عتق.. محولا الحي السكني إلى لواء عسكري .. كما أن ذات المراسل الذي بدأ وكأنه قد اصيب بما أصيبت به العناصر الإرهابية من الإرباك والقلق جراء الضربات الساحقة التي تعرضت لها ، نقل معلومات أخرى هي ايضاً بعيدة عن المنطق ولا وجود لها مطلقاً على ارض الواقع ، وذلك عندما قال إن العناصر الإرهابية اقتحمت اللواء الثاني مشاه بحري , ولا ندري ما هو الدافع أو الهدف الذي يجعل بعض الصحفيين والمراسلين يلجاؤون لهذه الأساليب في نسج الأخبار والفبركات الصحفية ونقل معلومات كاذبة ومضللة لا وجود لها على الواقع. ولعل ما حصل اليوم من جانب ذلك المراسل في محافظة شبوة ، قد اظهر وبجلاء تام استخفاف هذه القناة ومراسلها بالعقل وشرف الكلمة وطهر الدماء الزكية لأبناء اليمن ورجالات القوات المسلحة والأمن الأفذاذ ، الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية وهم يطاردون عناصر الشر والإرهاب ويدكون أوكارها ومعاقلها كي ينعم اليمن بالأمن والاستقرار والخير والسلام .