أعلنت وزارة الدفاع، اليوم، أن ( 15) من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بيهم سعوديين، لقوا مصرعهم على أيدي عناصر القوات المسلحة والأمن في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن). وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الاولى في تصريح لموقع "26 سبتمبر نت التابع لوزارة الدفاع أن السعوديين هما فيصل العفيفي وفواز الحربي. واشار المصدر الى ان عشرة جنود استشهدوا أثناء تصديهم الباسل للعناصر الإرهابية. وكانت مصادر محلية قالت ل"ألمشهد اليمني" أن نحو 13 عسكريا قتلوا، واصيب العشرات في اعنف هجوم للقاعدة شنته، مساء أمس، على مقار امنيه وعسكريه ومدنيه في مدينة سيئون. وقالت المصادر ان 30 سيارة تقل عناصر من تنظيم القاعده قامت بمهاجمت المدينه وسيطرت على على مقرات واسر جنود البحث الجنائي والمرور بمدينة سيئون، والاشتباكات مستمرة في باقي الدوائر الحكومية. وأعلن قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي في وقت سابق اليوم، أن مدينة سيئون بمحافظة حضرموت - شرق اليمن - أصبحت بكامل مؤسسات القوات المسلحة والامن والسلطة المحلية تحت سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية. وقال الصوملي إن "العناصر الإجرامية الإرهابية التي أقدمت مساء السبت، على الاعتداء والدخول إلى مدينة سيئون البطلة قد لاقوا مصيراً مناسباً لفعلتهم العدوانية، مشيرا إلى أن عدد من الجثث والجرحى فضلا عن ما أحدثوه من تفجير وعدوان وترويع للمواطنين ونهب لبعض الممتلكات هو ما أسفر عن العمل الارهابي الغادر.". وتخوض قوات الجيش والأمن بالتعاون مع اللجان الشعبية منذ 29 ابريل الماضي، حملة ضد معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظتي أبين، وشبوة تحت شعار "معا من أجل يمن خال من الإرهاب". وأعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي، مؤخرا، أن "اليمن تخوض حربا مفتوحة ضد تنظيم القاعدة وستلاحق المتشددين أينما كانوا"، موجها القوات المسلحة والأمن بالاستعداد لما وصفها "حملات تطهيرية في محافظات "أبين ومأرب وشبوة والبيضاء".