تعمل الفضائيات اليمنية -مع الغياب التام لشركات الإنتاج الخاصة- على إنتاج مسلسلاتها الدرامية استعدادا لعرضها على شاشاتها في رمضان المقبل، فيما تكتفي أخرى بعرض مسلسلات عربية. في خارطة الدراما اليمنية هذا العام، سيكون اليمنيون على موعد مع تجربة إنتاج جديدة، تستعين على المستوى الفني بتجارب وبخبرات عربية لتقديم أفضل ما لديها وتوسيع قاعدة المشاهدين.
حيث علمت "إرم" من مصادر فنية خاصة عن بدء تصوير المسلسل التاريخي "الطريق إلى المدينة" التي نتتجه قناة "يمن شباب" وتحيطه بالتكتم، وهو من إخراج السوري عنان اسكندراني والكاتب أيمن قاووق، ويشارك فيه نخبة من الممثلين اليمنيين والسوريين.
ويطمح المنتجون إلى تسويق المسلسل عربيا بعد اعتماد "الفصحى" لغة للممثلين، وفي حال نجح الأمر، ستكون سابقة تنقل الدراما اليمنية إلى المحيط العربي.
أما قناة السعيدة، فتواجه هذا العام منافسة قد تقلل من جمهورها في حال لم تقدم جديدا في الجزء السادس من مسلسلها الكوميدي "همي همك" الذي ينتظره المشاهدون.
وكان المخرج فلاح الجبوري أعلن قبل أسابيع عن بدء جلسات التصوير، وعودة الممثل نبيل الآنسي إلى طاقم المسلسل ليشارك الفنان فهد القرني البطولة.
الفنان صلاح الوافي سيغيب عن "همي همك" هذا العام، ليقوم ببطولة مسلسل السيت كوم "الصهير صابر" الذي تنتجه قناة السعيدة، حيث يشاركه البطولة ، كمال طماح، وخالد البحري، وسالي، وعدد آخر من الفنانين وهو من إخراج ناصر العبسي.
أما قناة اليمن الرسمية،فبدأت بالعمل لتصوير مسلسلين سيعرضان في رمضان، الأول مسلسل "نصف بسمة" للمخرج إبراهيم الأبيض، والثاني مسلسل "أمل" للمخرج سمير العفيف.
كما تدخل قناة "رشد" ذات التوجه السلفي في المنافسة بإنتاج المسلسل الرمضاني " شلني باشلك" وسيعرض في رمضان، ويبدو من الإعلان عنه خلو طاقم المسلسل من النساء، وسيكون من إخراج أحمد محروس أبو سالم وتمثيل عدد من الفنانين.
ورغم أن تصوير الأعمال يبدأ في وقت متأخر يسبق رمضان إلا أنها تكون جاهزة مع بدايته، الأمر الذي ينتقده البعض ويعده سببا في ضعفها، ما يجعل رصيد الدراما اليمنية من الأعمال الجادة شبه معدوم.
