عاشته العاصمة اليمنية، انتشرت قوات الجيش أمس في شوارع صنعاء استعداداً للتصدي لتظاهرات دعا إليها أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، احتجاجاً على اغلاق محطة فضائية تابعة للنظام السابق.وانتشرت عناصر قوات الحماية الرئاسية وقوات الاحتياط منذ فجر أمس في شوارع وتقاطعات المدينة، التي لا تزال تلملم آثار الاحتجاجات التي وقعت الأربعاء الماضي بسبب غياب المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها. وأعلنت وزارة الداخلية نشر المئات من رجال الأمن والجيش وأفراد التحريات في شوارع أمانة العاصمة، حيث شوهد المئات من الجنود في «خطوة احترازية لمواجهة أي أعمال تخريبية». وأوضح مركز الإعلام الأمني أن انتشار القوات اليمنية يأتي «تحسباً لحدوث أي أعمال شغب وفوضى وإقلاق السكينة العامة عقب صلاة الجمعة». وأضاف المركز أن «هذا الإجراء يأتي تنفيذاً لقرار اللجنة الأمنية العليا بهدف منع تكرار ما حدث في شوارع وأحياء ومديريات العاصمة من قطع طرقات وإحراق إطارات وترويع المواطنين اليمنيين، واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة» إلى ذلك، أعلن مسؤول في شركة مصافي عدن أن أنبوباً لنقل مادة الديزل لمصفاة عدنجنوباليمن تعرض لعمل تخريبي مساء الخميس اثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون تحته. من جهته، قال مصدر امني إن السبب الرئيسي لاستهداف الأنبوب هو قطع التيار الكهربائي عن مدينة عدن، معتبراً أن «هذه العملية تندرج ضمن عمل تخريبي ممنهج لنسف منظومة الكهرباء الوطنية».